هكذا يؤثّر ارتفاع الكوليسترول سلباً على حياة الرّجل الجنسيّة
الخميس، 29 مارس 2018
يؤدّي ارتفاع الكوليسترول في الجسم إلى مستويات عالية جداً عن الحدّ الطبيعي إلى مشاكل صحّية عديدة منها ما يؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة خصوصاً عند الرّجل؛ بحيث يتسبّب بضعف الانتصاب وبالتالي يؤدّي إلى الضعف الجنسي.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي مدى تأثير ارتفاع الكوليسترول على انتصاب العضو الذكري.
ما علاقة الكوليسترول بضعف الانتصاب؟
ثمّة علاقةٌ قويّة تربط بين الكوليسترول وزيادة هرمون التستوستيرون المعروف بهرمون الذكورة.
ولكنّه عندما يكون من النّوع الضارّ، يتراكم في الدم ويؤدّي إلى انسداد الشرايين وبالتالي فإنّه يعيق من وصول الدم وتدفّقه إلى أجهزة الجسم المختلفة منها الأعضاء التناسليّة.
نشير هنا إلى تأثير الدورة الدمويّة وتدفّق الدم إلى أعضاء الجسم على الحياة الجنسيّة خصوصاً بالنّسبة للرّجل؛ بحيث يتأثّر الانتصاب بشكلٍ أساسي بهذه العمليّة.
خلاصة ذلك، يؤدّي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى ضعف الانتصاب وبالتالي إلى الضّعف الجنسي.
صحّة القلب والانتصاب
تُعدّ صحّة القلب من أهمّ العوامل المؤدّية إلى حياةٍ جنسيّة جيّدة، وذلك بسبب الأوعية الدمويّة التي تزوّده بالدم.
ويُشار إلى أنّ الانتصاب يُعتبر علامةً جيّدة ودلالة على صحّة القلب إلا أنّ ارتفاع مستوى الكوليسترول يضرّ بالقلب نظراً لتأثيره السلبي على الأوعية الدمويّة والشرايين.
ألم خلال العلاقة الحميمة
تُعدّ حياة الرّجل الجنسيّة مرتبطةً بشكلٍ مباشر بمعدّل الكوليسترول في الجسم، ولهذا الأمر أيضاً تأثير على نجاح العلاقة الحميمة مع الزوجة.
إلا أنّ تراكم الكوليسترول في الشرايين يصعّب من عمليّة وصول الدم إلى الجهاز التناسلي وهذا ما يعيق إتمام العلاقة الحميمة ونجاحها، وهذا يؤدّي أيضاً إلى الشّعور بألمٍ كبير خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
الأدوية المخفّضة للكوليسترول والإنتصاب
يُمكن للأدوية المخفّضة للكوليسترول أن تحسّن الأداء الجنسي وتكون نتيجتها جيّدة، إلا أنّ فعاليّتها الطبّية لم تُثبت بعد للإعتماد عليها كدواء لعلاج ضعف الإنتصاب.
لذلك، يُنصح بضرورة مراجعة الطّبيب في حال حدوث أيّ مشاكل تتعلّق بالحياة الجنسيّة، كما ينبغي القيام بفحص مستوى الكوليسترول عن طريق القيام بالفحوصات الدوريّة.
اقرأوا المزيد عن الكوليسترول على هذه الروابط:
هذا هو تأثير الكوليسترول على حياتكم الجنسية!