6 تغيّرات في جسم الرجل تجعله يشعر بالنعاس بعد العلاقة الحميمة
الأحد، 18 مارس 2018
من الطّبيعي جداً أن يشعر الرّجل بالنّعاس فور الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته، ولهذا الأمر أسبابه. وتعود مسألة شعور الرّجل بالنّعاس في هذه الحالة إلى أسبابٍ بيولوجيّة وهرمونيّة، ونعدّد أبرز هذه الأسباب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ممارسة العلاقة الحميمة ليلاً
تكفي ممارسة العلاقة الحميمة ليلاً بعد يومٍ طويل من العمل والضّغوط اليوميّة، لأن تجعل الرّجل يشعر بالنّعاس بعد الانتهاء منها.
حين يكون الجسم عموماً وجسم الرّجل خصوصاً متعباً بعد نهارٍ شاقّ، يسيطر التّعب والإرهاق عليه. وفي حال تمّت ممارسة العلاقة الحميمة التي بدورها تجعل الجسم مسترخياً؛ هذا كافٍ لجعل الرّجل يشعر بالنّعاس؛ حيث يُبرمج دماغه على أنّه سيمارس العلاقة الحميمة وينام بعدها.
المجهود الجسدي
إنّ طبيعة القذف عند الرّجل تتطلّب مجهوداً أكبر من المرأة، مع الإشارة إلى المجهود الجسدي الذي يقوم به الرّجل خلال ممارسة العلاقة الحميمة أيضاً؛ بعد كلّ هذا المجهود سيحتاج الجسم للرّاحة بالتأكيد.
كتم الأنفاس
من أبرز الأمور التي تحصل للرّجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، أنّه يقوم عن غير قصد بكتم أنفاسه قبل وأثناء الشّعور بالرّعشة؛ وهذا يُقلّل نسبة الأوكسيجين التي تصل إلى الدّماغ، الأمر الذي يسبّب شعوراً بالنّعاس والكسل والإرهاق.
إفراز الجسم للبرولاكتين
من المعروف عن البرولاكتين أنّه هرمونٌ يساعد الجسم على النّوم والاسترخاء، وبما أنّه يتمّ إفرازه خلال ممارسة العلاقة الحميمة فهذا بالطّبع سيجعل الرّجل يشعر بالنّعاس بعد ذلك.
ارتفاع وهبوط هرمون النورادرينالين
قبل الوصول إلى النّشوة وأثناء الإثارة، يُفرز جسم الرّجل هرمون النورادرينالين الذي يزداد تدريجياً إلى أن يصل إلى الهبوط المفاجئ يُصاحبه شعور بالنّعاس والحاجة إلى الإسترخاء.
إفراز الهرمونات تسرّع عمليّة النوم
حالما ينتهي الرّجل من العلاقة الحميمة، يقوم دماغه بإفراز هرمونات الأوكسيتوسين والسيروتونين وهما هرمونان يساعدان الجسم على الإسترخاء والنّوم، فهذه الإفرازات تسرّع عمليّة النوم مباشرة بعد العلاقة الحميمة.
كلّ هذه التغيّرات التي يشهدها جسم الرّجل خلال وبعد ممارسة العلاقة الحميمة من شأنها أن تُشعره بالنّعاس.
لقراءة المزيد عن حياة الرجل الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثّر ممارسة العلاقة الحميمة على دماغ الرجل؟