الولادة تحت الماء... هل يُمكن لجميع النّساء خوض هذه التجربة؟
السبت، 24 فبراير 2018
يُشاع عن الولادة في الماء، أنّها تسمح للنّساء بالتحكم بشكلٍ أكبر بعمليّة الولادة مقارنة مع الولادة في المستشفى. ولكن لهذه الولادة مضاعفاتها ولا يُنصح لجميع النّساء بتجربتها. لمعرفة المزيد لا بدّ من الاطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي.
تحذير من تنفّس الجنين تحت الماء
في حالاتٍ نادرة، يُلاحَظ الطّفل وهو يلهث أسفل الماء لأنّه يكون بحاجة إلى التّنفس، ويُحذّر أن يتنفّس أسفل الماء أيضاً لأنّ ذلك يؤدّي إلى كميّاتٍ قليلة من الصوديوم في دماء الجنين.
خطر الإصابة بالتلوّث
إذا كانت المياه في البركة غير نظيفةٍ، فهناك خطر الإصابة بالتلوّث، وقد تحدّثت بعض التقارير والدراسات عن رضعٍ عانوا من التلوّث بعد ملامستهم للمياه الملوثة أثناء الولادة في الماء.
كذلك، وما يعزّز من خطر الإصابة بالتلوّث أنّ الجنين يقوم أحياناً بما يُعرف بالتبرز الأوّل أي حركة أمعائه الأولى، المسمية بالعقي أثناء وجوده في الرّحم. يجب اتخاذ إجراءاتٍ خاصة لمنع الطّفل من تنشّق أو بلع العقي في الماء لأنّ ذلك سيسبّب إصابته بالتلوّث.
تمزّق حبل السرّة والإصابة بالنّزيف
في بعض الحالات النادرة، قد يتمزّق حبل السرّة أثناء الولادة تحت الماء ما يؤدّي إلى احتياج الرّضيع إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي تكون السيطرة عليه غير ممكنة.
هؤلاء النّساء يجب أن يمتنعن عن الولادة تحت الماء
في سياقٍ آخر، ثمّة نساء يُنصح بألا يخضن تحربة الولادة تحت الماء تفادياً للمضاعفات التي قد تصبح خطيرة في هذه الحالات:
- النّساء اللواتي تعرّضن للعدوى أو النزيف المفرط، أو اللواتي لديهن مضاعفات مرتبطة بالحمل مثل وجود البكتيريا في مجرى الدم أو ضغط الدم المرتفع.
- إذا كانت المرأة حاملاً في توأمٍ أو أكثر.
- إذا كان الجنين في وضعٍ مخالفٍ كأن تكون رجلاه أولاً، لذلك يجب مراجعة الطّبيب واستشارته عمّا إذا كان الحمل تحت الماء مناسباً أم لا.
أخيراً وإذا كانت الولادة تحت الماء الخيار المحبّذ لدى البعض، إلا أنّ الحذر واجبٌ واستشارة الطّبيب ضروريّة، كما أنّه يجب مراعاة محاذير عدم تنفّس الجنين أسفل الماء.
اقرأوا المزيد حول الولادة على هذه الروابط:
حيل بسيطة تساعدك على تسهيل الولادة الطبيعية!