كيف تتعاملين مع ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة؟
السبت، 17 فبراير 2018
إن المرأة التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، يجب عليها الحرص على مراقبة ضغط الدم عندها بانتظام بعد الولادة أيضاً، لأن هذه الحالة قد تعاودها بصور مختلفة في مرحلة ما بعد الحمل والولادة.
إرتفاع ضغط الدم خلال الحمل
يعتبر ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل من المشاكل الصحية الخطيرة التي تهدد صحة الأم والجنين معاً، وهذه الحالة هي من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي الى ولادة طفل غير مكتمل في النمو أو الوزن، كما أنه في بعض الحالات يصاب المولود بمشاكل في السمع أو الإبصار أو في القلب أو العظام أو حتى في المخ. وهذه الحالات تحصل لأن إرتفاع ضغط الدم يسبب إعاقة وصول المغذيات إلى المشيمة، ومنها إلى الجنين لتصل بالتالي كمية قليلة من الأكسجين إلى الجنين، ما يؤدي الى إصابته بالأمراض والمشاكل الصحية التي تظهر بعد الولادة أو مع سنوات نموه الأولى.
وإضافة الى كل ما ذكر سابقاً، فإن الضغط المرتفع عند الحوامل يعد سبباً مباشراً لحدوث الولادة المبكرة، أو الإجهاض، أو تسمم الحمل الذي يصاحبه تورم قدمي الحامل، وتعرض الأم والجنين للخطر. كما أن هذه الحالة تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
إرتفاع ضغط الدم عند الام بعد الولادة
إن النساء اللواتي عانين من ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل ينبغي أن يتابعن باستمرار مستويات ضغط الدم بعد الولادة، وذلك من خلال قياسه عدة مرات يومياً في المنزل ومراقبته بصورة دورية، وذلك لأن أي إرتفاع غير متوّقع في ضغط الدم هو عامل يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والموت، وهذه الظاهرة المتوّقعة قد تواجه المرأة في أي لحظة بعد الولادة.
ولتفادي مواجهة هذه الحالة الخطيرة، على كل أم جديدة إعتماد نمط غذائي صحي لضبط ضغط الدم، وذلك من خلال هذه النصائح الضرورية:
- زيادة كمية الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة في الوجبات
- الحدّ قدر الإمكان من تناول الدهون الحيوانية
- ممارسة التمارين الرياضية السهلة والبسيطة
- الإكثار من الأطعمة تحتوي على فيتامين C
- النوم لساعات كافية ومتواصلة
- تجنب قدر الإمكان تناول القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين
إليكِ المزيد من النصائح الضرورية عبر موقع صحتي لمرحلة ما بعد الولادة:
كلّ ما عليكِ معرفته عن الخثرات الدمويّة بعد الولادة