كيف تتأثّر قدرة الرّجل الإنجابيّة بالتدخين؟
الأربعاء، 14 فبراير 2018
يؤثّر التدخين على وظائف الجسم بشكلٍ عام والوظيفة الإنجابيّة بشكلٍ خاص؛ إذ يؤثّر على القدرة والأداء الجنسي ويهدد الكثير من المتزوجين بتأخّر الإنجاب. ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير التدخين على قدرة الرّجل الإنجابيّة.
ضعف الخصوبة
قد يواجه الرّجال المدخّنون ضعفاً في الخصوبة؛ وذلك لأنّ هذه العادة السيّئة تؤثّر مباشرةً على خصوبة الرّجل وبشكلٍ سلبي.
كما أنّ ضعف الخصوبة لا يتوقّف على تدخين الرّجل للسجائر، إنّما قد تتعداها إلى التدخين السلبي الذي يؤثّر على خصوبة الطّرف الآخر ويسبّب تأخّراً في فرص الإنجاب والعقم في بعض الأحيان.
العقم ومشاكل الإنتصاب
يزيد التدخين من مخاطر إصابة الرّجل بالعقم ويرفع مخاطر مشاكل الانتصاب؛ وذلك بسبب نقص وصول الدم إلى العضو الذكري.
الضّعف الجنسي
كذلك، فإنّ القدرة الجنسيّة عند الرّجل تتأثّر تأثيراً مباشراً بالتدخين؛ إذ أنّ هذه العادة قد تسبّب ضعفاً جنسياً عند الرّجل في ما يتعلّق بالأداء والرّغبة أيضاً.
التدخين يضرّ بالحيوانات المنويّة
يزيد التدخين من عدد الحيوانات المنوية المشوّهة والضعيفة ويسبّب لها الكثير من الأضرار؛ فإنّ هذه العادة تُصعّب عمليّة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، كما أنّها تهدّد حياتها وقد تمنعها من البقاء حيّة للتخصيب.
وتحمل الحيوانات المنويّة نوعين من البروتين؛ هما بروتامين 1 وبروتامين2. في الحالات الطبيعيّة يكون النوعان في علاقةٍ متوازنة أمّا إذا كان الرّجل من المدخّنين فتؤثّر المواد الكيميائيّة الموجودة في السيجارة على بروتامين2 وتسبّب تشوّه وتلف الحمض النووي.
كذلك، يؤثّر التّدخين على المواد المضادة للأكسدة الموجودة في السّائل المنوي؛ فتفقد الحيوانات المنويّة قدرتها على محاربة الجذور أو الشوادر الحرّة والمعروفة بجزيئات الأوكسيجين المدمّرة، ويزيد التّدخين من تركيز الشوادر داخل السّائل.
وعلى الرغم من أنّ بعض المدخّنين يُنجبون من دون مواجهة أيّ مشاكل، إلا أنّ القاعدة العريضة من المدخّنين تعاني من مشاكل تتعلّق بالخصوبة والقدرة على الإنجاب.
المزيد من المعلومات حول أضرار التدخين على الروابط التالية:
خطر التدخين لا يتوقف عند حدود الصحّة الجسدية... فماذا عن النفسية؟