هذه التغيّرات النفسيّة قد تواجهكِ بعد الولادة... تحضّري لها
الثلاثاء، 23 يناير 2018
لا مفرّ من بعض التغيّرات الجسديّة والاضطرابات النفسيّة بعد الولادة، ولكن لا داعي للقلق إذ أنّها تغيّراتٍ موقّتة تتلاشى مع مرور الوقت.
إطّلعي على أبرز التغيّرات النفسيّة التي قد تظهر بعد الولادة في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- الحزن:
قد تُصابين بالحزن بعد الولادة وقد يستمرّ الأمر للأسابيع الأولى. يجوز اعتبار هذا الأمر طبيعياً؛ فعادةً ما تشعرين بعد الولادة بالتقلّبات المزاجيّة أو الرغبة في البكاء أو القلق، وتبلغ هذه الأحاسيس ذروتها في اليوم الرابع أو الخامس بعد الولادة وقد يستمرّ الأمر على هذه الحال لعدّة أيام أخرى.
ولكنّ هذه الأحاسيس لا تؤثر على قدرتكِ على القيام بمهامكِ ولا يتطلّب الأمر تناولكِ للعقاقير، أمّا إذا لاحظتِ أنّ الشّعور دام طويلاً لأكثر من أسبوعين فيُنصح بأن تستشيري الطّبيب.
- اكتئاب ما بعد الولادة:
ما يُعرف بـ"اكتئاب ما بعد الولادة" عادةً ما تظهر أعراضه بعد مضي شهرين إلى 3 أشهر على الولادة، وفي بعض الأحيان تظهر في أيّ وقتٍ بعد الولادة.
من أبرز أعراضه نذكر: الحزن، البكاء المستمرّ، فتور الرغبة في ممارسة الأنشطة المعتادة، الشعور بالذنب، الشعور بالنقص، الإعياء، اضطراب النوم، فقدان الشهية، ضعف التركيز، وقد يصل الأمر في الحالات القصوى إلى التّفكير بالإنتحار.
- فتور رغبتكِ الجنسيّة:
من المحتمل أن تشعري بفتورٍ في الرّغبة الجنسيّة قد يستمرّ عاماً كاملاً بعد الولادة؛ حيث ينصبّ تركيزكِ بشكلٍ كلّي على الطّفل الجديد واحتياجات الأسرة وعادةً ما تشعرين بالتعب ولا يتوفر لكِ الوقت للتفكير حتى في الأمر.
كذلك، تنخفض معدّلات الأستروجين في جسمكِ عن نسبتها قبل الولادة ومن ثمّ تفتر الرّغبة الجنسية، ولكن لا يجب أن تقلقي لأنّ الأمر طبيعي جداً.
كما أنّ جسمكِ يفرز بعد الولادة هرمون البرولاكتين بنسبةٍ كبيرة وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب بكثرة للرّضاعة الطبيعيّة. قد تكون زيادة هذا الهرمون في جسمكِ سبباً لانخفاض الرّغبة الجنسية لديكِ.
هذه التغيّرات تتلاشى حدّتها ويقلّ تأثيرها عليكِ وعلى محيطكِ بمساعدة زوجكِ وتقبّله لوضعكِ؛ حيث أنّ عليه إدراك كلّ هذه التغيّرات ومحاولة مساعدتكِ في وضعكِ الجديد لكي تتخطّي هذه المرحلة.
اقرأوا المزيد عن مرحلة ما بعد الولادة على هذه الروابط:
هذه الأعراض قد تفاجئك في مرحلة ما بعد الولادة!