الولادة الطبيعية متعبة... لكن هذه هي فوائدها!
الإثنين، 22 يناير 2018
تلجأ العديد من النساء إلى الولادة القيصرية لأنهن من جهة يعتقدن أنها أقل خطراً بالنسبة إلى الجنين، ومن جهة أخرى لأنهن يردن تجنّب آلام المخاض وأيضاً يرغبن بالولادة في وقت يحددنه بالتنسيق مع الطبيب.
لكن وبفضل التقدم في المجالين التكنولوجي والدوائي، أصبحت نسبة الآلام التي ترافق الولادة الطبيعية أقل، كما أنها تمنح الكثير من الفوائد لصحة الأم والطفل نشرحها لك في السطور التالية.
فوائد الولادة الطبيعية
فترة التعافي: بالرغم من الآلام التي ممكن أن تعاني منها المرأة أثناء المخاض والولادة، إلا أنها لا تحتاج للكثير من الوقت للتعافي، فيمكنها أن تغادر المستشفى بعد 24 ساعة من الولادة، كما بإمكانها أن تتنقل بحرية وتمارس حياتها الطبيعية، وذلك يُعتبر فترة قصيرة جداً بالمقارنة مع فترة التعافي من الولادة القيصرية التي تستوجب بقاء المرأة في المستشفى على الأقل لثلاثة أيام، وتكون بحاجة إلى ثلاثة أسابيع أخرى لالتئام الجرح والعودة إلى حياتها بشكل طبيعي.
الحالة النفسية: بفضل فترة التعافي القصيرة والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل سريع، فإن المرأة لا تشعر بسوء في حالتها النفسية ولا بالإحباط الذي يرافق الآلام الناتجة عن العملية القيصرية.
بناء أفضل للدماغ: بالنسبة إلى عدد من الباحثين، الولادة الطبيعية تطلق في جسم المولود نوعاً من البروتين يساهم في بناء الدماغ وتطويره، ويحسّن قدرات الولد على التعلم والحفظ والإدراك والوعي في مرحلة النمو.
الحماية من الأمراض: أكدت بعض الدراسات أن الأطفال المولودين بواسطة العمليات القيصرية يكونو أكثر عرضة للأمراض التي يصاب بها البالغون مثل السمنة والسكري والربو.
جهاز مناعة أقوى: يكتسب الطفل أثناء الولادة الطبيعية أنواعاً من البكتيريا النافعة التي تساهم في بناء جهازه الهضمي، إلى جانب تعزيز جهاز المناعة لديه، وهذه البكتيريا لا يحصل عليها الطفل المولود بعملية قيصرية بنفس النسبة.
حماية الجهاز التنفسي: أشارت بعض الدراسات أيضاً أن التقلصات الرحمية التي ترافق الولادة الطبيعية تساهم في بناء رئتيّ المولود وتساعده على التنفّس، كما وتحميه في المسقبل من التعرّض إلى أنواع العدوى التي تصيب الرئتين.
إقرئي المزيد عن مراحل وفوائد الولادة الطبيعية:
4 نصائح تخلّصكِ من رهبة آلام الولادة... لا تتجاهليها!