كيف يؤثّر اعوجاج العضو الذكري على العلاقة الزوجيّة؟
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017
انّ اعوجاج العضو الذكري أو تقوّسه يُعتبر حالة انحناءٍ غير طبيعي قد يصيب هذا العضو ويكون ظاهراً بوضوحٍ عند الانتصاب ما قد يتسبّب في الحالات الشّديدة بفشل العلاقة الزوجيّة الكاملة والشّعور بالآلام الشّديدة عند ممارسة العلاقة الحميمة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير اعوجاج العضو الذكري على العلاقة الزوجيّة.
التأثيرات السلبيّة
يُمكن تلخيص التأثيرات السلبيّة لاعوجاج العضو الذكري على العلاقة الزوجيّة بالنّقاط التالية:
- آلام الانتصاب: تختلف حدّة آلام الإنتصاب عند الرّجل بحسب درجة التليّف والتقوّس الحاصل.
- آلام عند المرأة: قد تعاني الزوجية في حالة اعوجاج العضو الذكري عند الرّجل ببعض الآلام عند ممارسة العلاقة الزوجيّة.
- عدم القدرة على الايلاج: قد يعاني الزوجان من عدم القدرة على ممارسة العلاقة الزوجيّة بشكلٍ كامل بسبب شدّة اعوجاج العضو الذكري.
- العجز الجنسي: يحدث هذا العجز كردّ فعلٍ نفسي للمرض ما يولّد معاناةً نفسيّة وعاطفيّة وجسديّة معاً.
كذلك، تعتمد التّأثيرات السلبيّة لاعوجاج العضو الذكري على بعض الأمور، التي نذكر أبرزها في ما يلي:
- الحالة النفسيّة للرّجل المصاب.
- درجة التقوس.
- الألم الذي يصيب الزّوجة أثناء العلاقة الحميمة.
كيف يكون العلاج؟
قد لا تتطلّب حالة الاعوجاج في العضو الذكري العلاج الجراحي، وقد تكتفي بالعلاج النفسي والعلاج الوقائي والعلاج الدوائي.
- العلاج النفسي: يشعر الكثير من الرّجال الذين يعانون من هذه الحالة بالقلق، خصوصاً المقبلين على الزواج من الذين لم يسبق لهم ممارسة العلاقة الحميمة. ولأنّ التّأثيرات السلبيّة لتقوّس العضو الذكري على العلاقة تعتمد على شدة هذا التقوس، قد ينجح العلاج النّفسي في هذه الحالة.
- العلاج الوقائي: يُنصح بتجنّب النّوم على البطن وارتداء ملابس ضيّقة لتحفيز مرور الدم إلى الأنسجة للوقاية من اعوجاج العضو الذكري.
- العلاج الدوائي: قد تتطلّب حالة اعوجاج العضو الذكري اللجوء إلى بعض الأدوية في الحالات الناتجة عن مرض بايروني وتشمل بعض العقاقير التي تؤخذ بوصفةٍ طبية وبعد مراجعة الطّبيب وتشخيص الحالة.
أخيراً، ينبغي ان يعرف كلّ رجل انّ ليست كل حالة اعوجاجٍ تصيب العضو الذكري تؤدّي بالضّرورة إلى صعوبة أو فشل في العلاقة الزوجيّة.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الزوجية على هذه الروابط:
6 حقائق غريبة قد تجهلونها عن العلاقة الزوجية!