مضار الشامبو تصل الى العلاقة الحميمة
الثلاثاء، 19 أغسطس 2014
عادةً ما تدعي الشركات أنّ الشامبو هو المنظف الأول للحصول على شعر لامع ونظيف. لكنّ العديد من أنواع الشامبو تعتمد في تكوينها على مادة لوريل كبريتات الصوديوم والمنظفات الضارة الأخرى. كما أنّ الرغوة التي تنشئ، يمكن أن تجعل شعرك جافاً ومجعداً ومجهداً وقد يتلاشى لونه. إذاً، هناك مواد سامة توجد في العديد من أنواع الشامبو وتؤدي إلى العديد من الأضرار.
الشامبو وضعف خصوبة الرجال
حذرت دراسة حديثة، من التعرض لبعض المواد الكيميائية الشائعة في المنتجات المستخدمة يومياً كالشامبو، لأنها ترتبط بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وذلك لدى الرجال والنساء والأطفال.
وهرمون التستوستيرون يشارك في مجموعة متنوعة من الوظائف، بما في ذلك وظيفة المخ، وكثافة العظام، والنمو البدني والقوة وصحة القلب. واعتمد الباحثون على اختبار التعرض لمواد كيميائية تسمى الفثالات ومستويات هرمون التستوستيرون في أكثر من ۲۲۰۰ شخص بالولايات المتحدة الاميركية من حيث الصحة وفحص التغذية.
وقد وجدت هذه الفثالات في صناعة البلاستيك المرنة والشامبو والصابون. ووجد الخبراء أدلة على انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون المنتشرة، والتي ارتبطت مع زيادة التعرض للفثالات عند العديد من الفئات السكانية الرئيسية. حيث ارتبطت المستويات المرتفعة من الفثالات مع تراجع من ۱۱% إلى ۲٤% في مستويات هرمون تستوستيرون، لدى النساء الذين تتراوح أعمارهم بين ٤۰ إلى ٦۰ سنة. وانخفاض بنسبة ۲٤% إلى ٣٤% في مستويات هرمون التستوستيرون عند الأولاد من سن ٦ إلى ۱۲ عاماً.
تجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون عند الصبية الصغار يمكن أن يؤثر سلباً على القدرة الانجابية. وفي منتصف العمر يمكن أن يضعف الوظيفة الجنسية، الرغبة الجنسية والطاقة والوظيفة الإدراكية، إلى جانب صحة العظام عند الرجال والنساء. ولاحظ الباحثون في السنوات الـ٥۰ الماضية، أنّ الإنخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون الرجال، قد ارتبط بانخفاض جودة السائل المنوي لدى الرجال وتشوهات الأعضاء التناسلية عند الذكور حديثي الولادة.