3 مشاكل خطيرة تسبّبها الولادة المتأخرة!
الإثنين، 16 أكتوبر 2017
عادةً ما يستمرّ الحمل الكامل إلى الـ40 أسبوعاً، فيما يتمّ تعريف الولادة المتأخّرة حين يتخطى الحمل مدّة الـ42 أسبوعاً.
فما هي المخاطر التي قد تتعرّضين لها وجنينكِ نتيجة هذه الولادة المتأخّرة؟ التفاصيل في هذا المقال من صحتي.
قد تحمل الولادة المتأخّرة مضاعفاتٍ لكِ ولجنينكِ بما في ذلك سوء التغذية للطّفل بعد الولادة. ومع تأخّرها عن الوقت المحدّد لها، يسبّب ذلك حدوث مشاكل للجنين قد تؤثّر على حياته وحياتكِ منها:
1- حدوث ضعف بالمشيمة
بعد الأسبوع الـ42، يحدث أن تبدأ المشيمة بالضعف ثم الفشل في القيام بمهمتها وهي إمداد الجنين بالغذاء والأوكسيجين منكِ.
بعد انقضاء الفترة المحددة للولادة، يسبب ضعف المشيمة بشيخوختها، فلا تكون في هذه الحالة قادرةً على تغذية الجنين؛ ما يهدّد صحّته وقد يسبّب لكِ التّسمم.
2- التهاباتٌ رئويّة
إذا كان جنينكِ قد قام بعمليّة التبرز داخل رحمكِ، فهذا يسبّب حدوث التهاباتٍ رئوية لأنّه في تلك الحالة يستنشقها بسبب كبر حجم رأسه فيتعرّض لبعض المشاكل أثناء الولادة، مما يشكّل ضغطاً عليكِ أثناء مرور المولود من الحوض، إضافة إلى المشاكل النّفسيّة.
3- احتمال وفاة الجنين
يؤدّي حدوث نقصٍ في السّائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين، إلى ضغط الحبل السّري على الجنين ما يقلّل من كمّية الأوكسيجين التي تصل إليه، وبالتّالي قد يؤدّي ذلك إلى وفاته في بعض الحالات اختناقاً.
كذلك، كلّما زاد الوقت الذي يقضيه جنينكِ داخل رحمكِ في هذه الحالة، كلّما زاد وزنه عن الحدّ الطّبيعي وبالتّالي لن يستطيع رحمكِ ولا جسدكِ تحمّل هذا الوزن الزّائد ما يؤدّي إلى ان تكون الولادة صعبةً جداً. ويزيد ذلك من بقاء الطّفل في الرّحم أكثر من الفترة اللازمة، لينتهي الأمر بوفاته أحياناً.
أخيراً، لا بدّ ان تلتزمي في زيارة الطّبيب باستمرار لكي يتابع حملكِ ويعطيكِ النّصائح الكفيلة بتجنيبكِ هذه المضاعفات الـ3 التي قد تحصل نتيجة تخطّي الحمل للفترة الطّبيعية.
اقرأوا المزيد عن الولادة على هذه الروابط: