حزام البطن... هل يخلّصكِ من التّرهّل بعد الولادة القيصريّة؟
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017
قد يبقى جسمكِ مترهّلاً ومنفوخاً قليلاً بعد الولادة، خصوصاً إذا كسبتِ الكثير من الوزن الزّائد خلال فترة الحمل، ويتطلّب بعض الوقت قبل أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحمل. ولا شكّ في انّكِ تبحثين عن حلّ لهذه المشكلة من أجل إعادة بطنكِ كما كان في السّابق، لذلك، سنعرّفكِ في هذا المقال من "صحتي" على حزام البطن الذي يفي بالغرض بعد الولادة القيصريّة.
انّ استخدام حزام البطن بعد الولادة يساعد في تقليل الانتفاخ ويشجّع العضلات والأنسجة لتعود كما كانت في السّابق. لكن ربط البطن لا يغني عن ممارسة الرّياضة واتباع حميةٍ صحّيةٍ مناسبةٍ، فهو عامل مساعد فقط وليس وصفةً سحريّة. إليكِ بالتّفصيل، أبرز مميّزات ارتداء حزام البطن بعد الولادة:
- يعيد لبطنكِ مظهره: يعطيكِ حزام البطن مظهراً لمعدةٍ مسطّحةٍ غير منتفخةٍ، ما يذكّركِ بمظهر بطنكِ قبل الولادة وقبل الحمل أيضاً. ولكن هذا الحزام ليس الحلّ المطلق لهذه المشكلة، إذ عليكِ ممارسة الرّياضة واتباع نظامٍ غذائي متوازنٍ أيضاً.
- يساعدكِ في تقبّل جسمكِ: قد تنزعجين نفسيّاً نتيجة الحال التي أصبح عليها جسمكِ بعد الولادة، ويراودكِ القلق خشية ألا يعود جسمكِ كسابق عهده. في هذه الحالة، يساعدكِ حزام الأمان على الشّعور بتقبّل جسمكِ بشكلٍ أفضل ما بعد الولادة.
- لا يظهر تحت الملابس: من أبرز مميّزات حزام البطن، انّه لا يظهر تحت الملابس ما يُظهر بطنكِ يبدو وكأنّه طبيعياً.
- يدعم عضلات بطنكِ وظهركِ: يساعد حزام البطن على دعم عضلات بطنكِ وظهركِ بعد الولادة، ما يساعدكِ في التّغلّب على آلام أسفل الظّهر التي قد تواجهكِ عادةً بعد الولادة. كما انّ هناك العديد من المنتجات بمقاساتٍ مختلفة، وموادٍ وقدرات شدّ مختلفة أيضاً، والعديد من أحزمة البطن قابلةٌ للتّعديل مع اختلاف وزنكِ.
أمّا عيوب حزام البطن فتتلخّص بالآتي:
- قد يسبّب ضيق التّنفس لبعض النّساء ويؤثر على الصّدر، ما يضغط على الرّئتين.
- لا يناسب كلّ حالات الولادة، فيجب استشارة الطبيب إن كنتِ سترتدينه في حالة الولادة القيصريّة.
- ليس الحلّ الأمثل؛ لأنّه لن يؤثر على فقدانكِ الوزن، لذلك يجب ان تلتزمي بنظامٍ غذائي معيّن إضافة إلى الحرص على ممارسة بعض التّمارين الرّياضيّة.
في جميع الأحوال، عليكِ استشارة الطبيب قبل استعماله؛ للتأكد من عدم تأثيره على جرح الولادة القيصرية، ويُنصح باستخدامه بمجرّد التئام الجرح بعد نحو أسبوعين من الولادة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
5 مخاوف لا تفارق المرأة الحامل... إكتشفيها!