4 نصائح للتخفيف من ألم العجان بعد الولادة!
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017
الولادة رغم ما تخلّفه من أوجاعٍ، تبقى عملية مذهلة بالنسبة الى كلّ أم، ومن هذه الآلام نذكر ألم العجان الذي ستتعرّفين في هذا المقال من صحتي على أسبابه وكيفية التخفيف منه.
ما هو جرح العجان؟
قد تخضعين خلال عملية الولادة، إلى إحداث شقٍّ في عجانكِ أي المنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة الشرج. هذا الشقّ من شأنه ان يجعل فتحة المهبل أوسع إلى حدّ طفيف، ويسمح للطفل بالخروج بسهولة أكبر.
عمليّة شقّ العجان تُعتبر عمليّةً جراحية بسيطة حيث يُستخدم خلالها مخدّرٌ موضعي لتخدير المنطقة المحيطة بالمهبل حتّى لا تشعري بأي ألم.
عند الإمكان، يتمّ إجراء شقّ صغير من الجزء الخلفي من المهبل باتجاه الأسفل وإلى جانب واحد، وبعد الولادة، يتم خياطة الجرح باستخدام غرزات قابلة للتحلل.
يتم إصلاح شقّ العجان عادة بعد ساعةٍ من ولادة جنينكِ. ويمكن أن تنزف الشقوق في البداية ولكن بعد الغرزات سرعان ما يتوقف نزيف الدم. وتُستخدم الغرزات القابلة للتحلل وتلتئم خلال شهرٍ واحد من الولادة.
كيف تتعاملين مع ألم العجان بعد الولادة؟
من الطبيعي أن تشعري بألمٍ حول الشقّ لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع بعد الولادة، خصوصاً عند المشي أو الجلوس، ويمكن أن يسبّب التبوّل ألماً في الشقّ أيضاً. للتخفيف من هذه الآلام عليكِ بالآتي:
1- تناول المسكّنات:
يمكنكِ تناول بعض المسكّنات لتخفيف الألم حتى إن كنتِ ترضّعين الجنين بشكلٍ طبيعي. ولكن عليكِ استشارة الطبيب لمعرفة ما هو مسموح تناوله وما لا يُنصح به في حالتكِ هذه.
2- استخدام الوسادة:
يُمكن أن يساعدكِ استخدام الوسادة المصنوعة على شكل الدونات، أو ضمّ أردافكِ معاً أثناء الجلوس لكي تخفّفي من الضغط والألم في مكان الشقّ.
3- تعريض الغرزات إلى الهواء:
يُنصح بأن تعرّضي الغرزات المستخدمة لختم الشقّ إلى الهواء خلال عمليّة الالتئام. كما يُمكن أن يساعد في تخفي الآلام، خلع ملابسكِ الداخلية والتمدّد على منشفةٍ على سريركِ لحوالي 10 دقائق مرّة أو مرّتين في اليوم.
4- النّظافة:
احرصي على إبقاء الشقّ أو المنطقة المحيطة به نظيفة خصوصاً عند ذهابكِ إلى المرحاض، وذلك من أجل منع حدوث أيّ التهابٍ.
اعملي على الالتزام بهذه النصائح الأربعة من أجل الحدّ من ألم العجان ما بعد الولادة، ولكن أوّلا استشيري طبيبكِ لإعطائكِ النصائح التي تناسب حالتكِ.
اقرأوا المزيد عن آلام الولادة على هذه الروابط:
ألم الخياطة بعد الولادة الطبيعية.. كيف تتجنّبينه؟