كيف يؤثر إكتئاب الأم على نمو طفلها؟
السبت، 05 أغسطس 2017
تشكّل إصابة الأم بإكتئاب ما بعد الولادة معاناة حقيقية تؤثر سلباً على حياتها وحالتها النفسية ومزاجها. كما أنها تنعكس بشكل واضح على طفلها، حيث أثبتت الدراسات أن اكتئاب ما بعد الولادة عند الأم سيؤدي الى نشوء طفل ذات طباع صعب جداً.
إكتئاب ما بعد الولادة عند الأم وتأثيره على الطفل
الأم التي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة وتكون مشاعرها متبلدة تجاه طفلها تجعله يكون صعب الطباع. أما الأم التي تستجيب لاحتياجات الطفل، حتى خلال معاناتها من الاكتئاب، فهي تعلّمه كيفية التحكم في مشاعره السلبية.
إكتئاب الأم يجعل طفلها خائفاً ومتردداً
الأم هي الوسيط الأول والأساسي بين الطفل والعالم الخارجي، ومن خلال ردّها الفوري على متطلباته وتجاوبها مع تصرفاته، تنشأ عند الطفل راحة تلقائية تمنحه التفاعل مع الناس واكتشاف محيطه بطريقة طبيعية، فيشعر بالتالي بالأمان والطمأنينة. أما الطفل الذي تعاني أمه من الإكتئاب والقلقٍ الداخلي ولا تؤمن احتياجاته بسرعة، يكون أكثر خوفاً وأقل انفتاحاً.
الأم مفتاح الطفل الأساسي للعبور الى المجتمع الخارجي
علاقة الطفل بأمه منذ ولادته تشكّل أساس علاقته المستقبلية بالعالم من حوله وتؤثر بالتالي في نموه في المجتمع. وستظهر تداعيات اكتئاب والدته ما بعد الولادة في مشاركته الاجتماعية عندما يكبر، حيث أن اكتئاب ما بعد الولادة يعتبر عامل خطر على نمو الطفل المعرفي لأنه سيصبح أقل إيجابيةً وتجاوباً من الأطفال الآخرين.
اقرأوا المزيد عن اكتئاب ما بعد الولادة على هذه الروابط:
خطوات بسيطة تساعدك على تخطّي اكتئاب ما بعد الولادة!
هل يؤثر اكتئاب ما بعد الحمل على الرغبة الجنسية عند المرأة؟
خطوات سهلة للتخلص من إكتئاب ما بعد الولادة