هذه هي مخاطر الولادة القيصرية الثالثة... لكن ماذا عن مزاياها؟
الجمعة، 04 أغسطس 2017
تقلق المرأة عادةً من الخضوع للعملية القيصرية الثالثة بسبب احتمال تعرّضها لعدوى ما أو لنزيف أو إصابة ما، فكلما زاد عدد مرات خضوعك لمثل هذه العملية كلّما زادت نسبة تعرّضك للمشاكل. في هذا المقال من صحتي، نعرفك على مخاطر ومزايا العملية القيصرية الثالثة.
مخاطر العملية القيصرية الثالثة
تزداد مخاطر العملية القيصرية في كل مرة تخضعين لها، فهي وكأي عملية أخرى في البطن أو منطقة الحوض، تحمل خطر الإصابة بالتصاقات، وهي عبارة عن أربطة من نسيج يلتئم مشكّلاً ندوباً يمكن أن تجعل أجهزة أو أعضاء بطنك تلتصق مع بعضها البعض أو مع الجدار الداخلي للبطن.
وترتفع هذه النسبة إلى 83% بعد إجراء ثلاث عمليات قيصرية، وقد تؤدي الالتصاقات في بعض الأحيان إلى مشاكل في الخصوبة لأنها تشكّل ضغطاً على قنوات فالوب أو تغلقها تماماً.
مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة
من أبرز التعقيدات التي يمكن أن تحصل جراء خضوعك لولادة قيصرية ثالثة:
- المشيمة المنزاحة: في هذه الحالة تُزرع المشيمة على عنق الرحم بدلاً من جدار الرحم، ما يؤدي إلى النزيف أثناء الحمل والولادة المبكرة.
- المشيمة الملتصقة: قد تلتصق المشيمة بشكلٍ غير طبيعي في جدار الرحم ما سيسبب نزيفاً حاداً عند الولادة.
- النزيف: نتيجة تكرار الولادة القيصرية قد تعانين من النزيف بسبب ضعف عضلات الرحم.
- تمزق الرحم: عند إجراء شق في جدار الرحم يكون هناك ندبة على البشرة ما يؤدي إلى ضعف العضلات، وبالتالي وجود ندبات عدة سيؤدي إلى تمزّق الرحم خصوصاً مع تقدم مراحل الحمل.
مزايا الولادة القيصرية
تقلل الولادة القيصرية من احتمال إصابة طفلك بتلف في الدماغ أو ولادته ميتاً بسبب نقص الأوكسيجين. كما أن العملية القيصرية تجنبك بعض المخاطر المرتبطة بالولادة الطبيعية، كالشعور بالألم بسبب الكدمات والقطب أو الغرز في المنطقة ما بين المهبل والمخرج، وإنزلاق الرحم نحو المهبل في سنوات لاحقة.
اقرأوا المزيد عن مخاطر الولادة القيصرية على هذه الروابط:
هل العملية القيصرية الثالثة آمنة أم خطيرة؟
التهاب جرح الولادة القيصرية: أبرز خطر ينتج عن هذه العملية!