للرجل... هكذا تعالج الخصية المعلّقة
الأربعاء، 02 أغسطس 2017
الخصية المعلّقة هي عبارة عن خصية لم تنزل إلى المكان المعدّ لها في داخل الكيس الجلدي خلف القضيب قبل الولادة. يمكن أن يعاني المولود الذكر من هذه الحالة في احدى الخصيتين أو كلتيهما معاً. والخصية المعلقة شائعة أكثر عند المواليد الذكور الذين ولدوا قبل أوانهم. تتطلب هذه الحالة معالجة باكرة من أجل التقليل من خطر ظهور مضاعفات في مراحل متقدمة من العمر. فما هي تلك المضاعفات؟
المضاعفات الناتجة عن الخصية المعلقة
العقم: قد يؤدي عدم نزول الخصية ان استمرت معلّقة لفترة طويلة من دون علاج إلى ضمورها وموتها، وبالتالي يتسبب ذلك بالعقم النهائي في حال كانت الاصابة في الخصيتين. أمّا اذا كانت الاصابة تشمل خصية واحدة، فالخصية الثانية كافية للتمتع بصحة جنسية سليمة والقدرة على الانجاب.
السرطان: الخصية التي تبقى في البطن يجب ازالتها بسبب امكانية اصابتها بالسرطان. ويبدأ سرطان الخصيتين بالتطور، بشكل عام، في نسيج خلايا الخصية المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي. ولكن ليس هناك سبب دقيق لتحوّل هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية. والرجال الذين عانوا في طفولتهم من حالة الخصية المعلّقة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصيتين.
أما الرغبة والقدرة الجنسية، فلا تتأثران كثيراً إذا تمّ تعويض نقص هرمون التستوستيرون الطبيعيّ بهرمون التستوستيرون الدوائي، وهو يقوم بالدور عينه والتأثير ذاته الذي يحدثه الهرمون الطبيعيّ.
طرق علاج الخصية المعلّقة
العلاج الهرموني: يبدأ بعد نهاية السنة الأولى من عمر المولود الذكر بواسطة التستوسترون، الذي يؤدي الى زيادة وزن الخصية ونزولها تلقائياً الى كيس الصفن.
العلاج الجراحي: يتمّ انزال الخصية بواسطة شق جراحي بسيط أو باستخدام المنظار الجراحي، وتثبيتها في كيس الصفن. يجب الا يتأخر العلاج الجراحي عن عمر العامين، فكلّما تأخر العلاج كانت فرص انقاذ الخصية أقلّ. الا أنّ اجراء الجراحة ضروري في أي سنّ، لانقاذ الخصوبة ولو كان الأمل ضعيفاً. كما أنّ الجراحة تمنع حصول المضاعفات المذكورة أعلاه.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:
إليكم ما لم تعرفوه مسبقاً عن الخصية المعلّقة!