4 حقائق يجب أن تعرفها عن سرعة القذف
السبت، 29 يوليه 2017
القذف المبكر في العملية الجنسية غير مرغوب به عند الكثير من الرجال. ويعتبر مرض سرعة القذف أكثر انتشاراً من مرض العجز الجنسي، ويصيب تقريباً رجلاً واحداً من بين كل ثلاثة رجال. هناك مجوعة من الحقائق التي يجب على كل رجل أن يدركها حول سرعة القذف، نستعرضها في هذا المقال من موقع صحتي.
مشكلة نسبية: على الرغم من وجود شريحة كبيرة من الرجال التي تولي سرعة القذف أهمية قصوى، إلا أنها تعدّ مشكلة نسبية، تختلف بين رجل وآخر. وتعتمد بشكل كبير على مدى استجابة الزوجة وتقبّلها لذلك. فلا يوجد وقت محدد للعملية الجنسية يحكم نجاح الرجل أو فشله في العلاقة. ولكن على الزوج استشارة الطبيب المختص، إذا كانت عملية القذف تحدث قبل الإيلاج أو فور بدايتها.
أسباب نفسية: تعود غالبية الإصابات بسرعة القذف إلى أسباب نفسية بحتة. فالشعور بالذنب والقلق إضافة إلى وجود خبرات جنسية فاشلة في السابق يفاقم المشكلة. كما يمكن لسرعة القذف أن تحصل نتيجة خلل في الهرمونات والناقلات العصبية أو مشاكل في الغدة الدرقية.
ارتباط سرعة القذف بضعف الانتصاب: أحد أهم العوامل التي تساهم في الإصابة بسرعة القذف هو ضعف الانتصاب. فبحسب الدراسات، انّ الرجال المصابين بضعف الانتصاب يسرّعون من أدائهم لعملية الجماع بمجرّد الوصول الى حالة قوية من انتصاب العضو الذكري خوفاً من فقدان الحالة، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بسرعة القذف.
مضادات الاكتئاب لعلاج سرعة القذف: ينصح الباحثون باستخدام مضادات الاكتئاب، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من القلق والحالات النفسية السيئة. كما يؤكدون فاعلية استخدام المخدّرات الموضعية التي تحتوي على مادة الليدوكايين، والتي تحدّ من حساسية أعصاب العضو الذكري، وتقلّل بالتالي الشعور بالمتعة لفترة من الوقت، وتجعل العملية الجنسية تدوم أطول.
وفي حال لم تثمر كل المحاولات السابقة، فيجب عندها التحدث مع طبيب نفسي لاحتمال وجود بعض المشاكل العاطفية والنفسية.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:
7 حيل تجنّبك سرعة القذف خلال العلاقة الحميمة