كيف تستعدين نفسياً للولادة؟ اعتمدي هذه النصائح المهمة لكِ
الجمعة، 30 يونيو 2017
مع إقتراب موعد الولادة يزداد توتر الحامل وخوفها وقلقها من مرحلة الولادة وما بعدها، مما يؤثر سلباً على وضعها النفسي من جهة، وعلى استعداداتها لإستقبال مولودها الجديد من ناحية أخرى. فالولادة هي من أعظم التجارب التي تمر فيها المرأة في حياتها، لذلك يجب عليها الاستعداد لها من جميع النواحي بطريقة صحيحة.
أهمية الراحة النفسية في الولادة
الإستعداد النفسي هو أهم خطوة من خطوات الاستعداد للولادة، لذلك من الضروري المحافظة على راحتك والإبتعاد عن ما يزيد من توتركِ والإبتعاد عن الأفكار السلبية التي تتسلل إلى قلبك. إسترخي وفكري في طفلك وتخيّلي كيف ستكون ملامحه الرقيقة الرائعة، وأنتظريه بفارغ الصبر، فكلما كنت مستعدة أكثر كلما كانت ولادتك أسهل.
كيف تستعدين نفسياً لولادتك المرتقبة؟
للإستعداد للولادة إليك أهم النصائح من صحتي:
- إبتعدي عن قصص وحكايات الأخريات وتجاربهن عن الولادة، والتي سوف تصيبك بالقلق والتوتر.
- إحتفظي بالكتب والمجلات المصورة التي تشرح كيفية تطور الجنين شهراً بشهر مما يجعلك مهيأة نفسياً لاستقباله، وتكونين عاملاً مساعداً لخروجه للحياة.
- الإبتعاد عن العوامل التي تثير خوفك وقلقك، وحصر تفكير المرأة في السعادة التي سوف تشعر بها عند رؤية طفلها.
- البحث عن إسم للمولود الجديد وتحضير المنزل وأغراض الطفل وتأكدي من توفير كل مستلزمات المولود في البيت استعداداً لاستقباله.
- اختاري الهدايا التي ستقدم للمهنئين وإختاري أحدث التشكيلات منها لإضفاء جو من السعادة على البيت، ما سينعكس عليك إيجاباً في ظلّ جو الترقب والتحفز.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي: