غياب الأهل يدمّر الأطفال نفسياً ومعنوياً وإليكم الحلّ!
الأربعاء، 26 أبريل 2017
تشكل العائلة الركيزة الأساسية للطفل، وهي تلعب دوراً كبيراً في التربية وزرع القيم والمبادئ، وإن عدم اهتمام الوالدين بأطفالهما أو غيابهما بشكل متواصل نتيجة ضغط الحياة وظروف العمل قد يسبب مشاكل لاحقاً في حياة الطفل النفسية.
غياب الأهل كارثة حقيقة تنعكس على الأطفال في المنزل!
الأم العاملة هي ظاهرة عصرنا الحالي، ولا شك أن اتكال الأم على الخادمة في تربية الأطفال واعتمادها عليها بشكل شبه كلي في كل ما يخص شؤون المنزل والأبناء من الظواهر التي تؤثر بشكل سلبي على تنشئة الطفل.
وغياب دور الأسرة في حياة الأطفال خاصة في عملية التنشئة، والتي تعتبر هي مصدر التوجيه والإرشاد ومعرفة الصواب من الخطأ، ما يؤدي إلى ضعف في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء خاصة مع غياب دور الأم وانشغالها بالعمل.
ومن أكبر المشاكل التي يعاني منها الأطفال نتيجة غياب الأهل هي الانطوائية والانعزال الاجتماعي والميل إلى العدوانية والخمول والكسل، الأمر الذي ينتج عنه تشويه للأطفال من الناحية النفسية.
هنا نشير الى أن وجود المربيّة أو الخادمة يجعل من الطفل شخصاً اتكالياً لا يستطيع الاعتماد على نفسه في أيّ شيء، وبالتالي يعجز عن إدارة شؤون حياته فيما بعد، كما أن تساهل الخادمة في تعاملها مع الطفل وتنفيذ كل متطلباته يجعل منه شخصا أنانياً عنيداً ويكتسب صفات العدوانية وعدم الاعتراف بالخطأ لأن المربية عادة ما تتحمل كل أخطائه.
دور الأسرة وإنعكاسها على نفسية الطفل
للأسرة دور أساسي ومهم يتمثل في تنقية أفكار الأبناء من أيّ سلوكيات خاطئة، ولا يكون ذلك باستخدام الضرب أو التقليل من شأن الطفل ولكن من خلال التقارب واستخدام أسلوب الحوار.
ودور الأم الرئيسي يتمثل في تشكيل حياة الطفل وتعريفه بكيفية تنظيم الوقت لتخصيص جزء منه لرعاية الأطفال والاستغناء عن الخادمات والمربيات بشكل نهائي في تربية الأبناء، فللأمهات دور مقدس في رعاية الأطفال، كما أن دور الأسرة يتمثل في تنقية أفكار الأبناء من أيّ سلوكيات خاطئة، ولا يكون ذلك باستخدام الضرب أو التقليل من شأن الطفل ولكن من خلال التقارب واستخدام أسلوب الحوار.
اقراوا المزيد من المعلومات عن نفسية الاطفال من خلال موقع صتي:
ما هي آثار التوبيخ المستمر على نفسية الاطفال؟