د. بهاء عربيد: كيف سيغيّر تكبير حجم الثدي حياتك؟

الإثنين، 27 مارس 2017

خاص - موقع صحتي

 

تحمل جراحة تكبير الثدي السجل الأكثر نجاحاً في إرضاء النساء من بين كل الجراحات التجميلية الأخرى. هي تمنح المرأة شكلاً أكثر شباباً في الملابس العادية وملابس السباحة. يمدنا اليوم الدكتور بهاء عربيد وهو جراح تجميل، بنظرة ثاقبة حول عملية تكبير الثدي، وأنواع الغرسات المتاحة فيها والمضاعفات النادرة التي تخلفها.

 

عملية تكبير الثدي هي عملية جراحية تعزز من شكل الثديين وحجمهما من خلال زرع غرسات ومعظمها من السيليكون في الثديين. تبدأ غالبية النساء فوق سن الـ18 بالتفكير بهذه العملية لأن هذا الإجراء مرتبط بصورة المرأة وثقتها بنفسها وحسها الأنثوي.

 

كيف تتم عملية تكبير الثدي؟

 

خلال العملية سيقوم الدكتور بهاء عربيد بإحداث شق حول الهالة تحت الذراع أو في الطية الموجودة تحت الثدي وهو الخيار الأفضل لأن الندبة الصغيرة ستكون مخفية في ذلك المكان. عندما يحدث الشق، يغوض الدكتور بهاء عربيد تحت الغدة والعضلات وبهذه الطريقة لا يمس بالغدة. يخلق بعد ذلك مكاناً صغيراً متناسباً مع حجم الزرع ومن ثم يدخله. 

 

يوجد نوعان من الزرع: السيليكون أو الزرع الفيزيولوجي عن طريق المصل. يحمل كلاهما شكل الكبسولة المصنوعة من السيليكون وفي الداخل إما تكون الغرسة من هلام السيليكون أو من المياه المالحة المعقمة. يستخدم 80% من الأطباء حول العالم غرسات السيليكون. 

 

يشجع بعض الأطباء حقن الثدي بدهون الجسم وهو أمر مسموح به ويمكن إتمامه، ولكنه بالمقابل لا يمنح نتائج جيدة لأن الجسم يمتص معظم الدهون من جديد، لذلك يتم حقن الثدي بكميات كبيرة من الدهون. هذا الأمر متعب للثديين وبالتالي من المهم الخضوع لصورة شعاعية للثدي بحضور أطباء مختصين ومؤهلين فعلاً لهذه العملية، لأن التكلس الذي تسببه حقن الدهون يمكن أن يكون مشوشاً. علاوة على ذلك، يمتص الجسم الدهون من الثدي ويتم فقدان حجم الثديين بعد مدة، لهذا السبب يعد هذا النوع من الجراحات التجميلية غير شائع. 

 

توجد معايير معينة يتم وفقها اختيار حجم الثديين:

 

أولاً، تؤخذ مقاسات صدر المريضة (عرضه وارتفاعه)، ومن ثم يقاس الثديين مع المسافة التي تفصل بينهما، الى جانب مكان الحلمات وسمك الغدد فيهما، ووفق هذه المقاسات يحدد عرض وارتفاع الغرسة المطلوبة. من الجدير بالذكر أن الحجم الخاطئ للزرع هو نتيجة المقاسات، ولكن يمكن أن تتدخل المريضة من ناحيتها لتبدي رأيها بشكل الثديين: كالشكل المعتدل أو العالي أو الثديين العاليين جداً وذلك بهدف زيادة حجم الغرسة. 

 

يتواجد شكلان من الغرسات: الغرسة المستديرة والغرسة التشريحية. تمنح الغرسة المستديرة حجماً أكبر للمنطقة العلوية من الثدي، وأما الغرسة التشريحية فهي تحمل شكلة دمعة، والأمر يعني أن المنطقة الأعلى من الثدي تظهر طبيعية وتنخفض نحو الأسفل مع تركيز على القسم السفلي منه.