نقص الهرمونات يؤدي إلى الضعف الجنسي
الخميس، 15 مايو 2014
يحدث نقص الهرمونات عند النساء أحياناً بسبب التلوث البيئي، سن اليأس، الاضطرابات النفسية، الأكلات المشبعة بالدهون لها تأثير على الخلل الهرموني. لكن المشكلة هي أنّ العلاجات الخاصة بالهرمونات تأخذ وقتاً طويلاً، وبعض العلاجات لها أعراض جانبية سيئة جداً، فيما يمكن لنقص الهرمونات أن يؤدي الى الضعف الجنسي.
فقدان الرغبة
أكدت دراسة أميركية أنّ انخفاض معدلات بعض الهرمونات في جسم المرأة يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية. وأظهرت هذه الدراسة أنّ هناك رابطة عضوية بين نقص الهرمونات والضعف الجنسي عند النساء. حيث لوحظ أنّ النساء اللواتي كن يستمتعن بحياة جنسية نشطة مع أزواجهن، قد بدأن يفقدن الرغبة في ممارسة الجنس بالرغم من بقاء مشاعر الحب اتجاه أزواجهن. ولاحظ الأطباء انخفاض كبير في الشهوة الجنسية عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والأربعين، أي قبل بلوغ سن اليأس.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان الرغبة في ممارسة الجنس. فجزء من عملية التقدم في العمر يؤدي إلى تراجع الشهوة الجنسية. إذ يبدأ عند النساء مستوى إنتاج هرمون الاستروجين بالانحسار ابتداء من سن الثلاثين. ومن الأسباب الأخرى انخفاض نشاط الغدة الدرقية، ووسائل منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم. بالإضافة إلى الأدوية الخافضة لضغط الدم جميعها تؤدي إلى خفض الشهوة الجنسية عند المرأة. كذلك طول فترة الزواج تجعل العملية الجنسية مجرد عمل روتيني بحيث تفقد المرأة المتعة، وبالتالي تضمحل رغبتها في الجنس.
لذلك، ينصح الأطباء أن تقوم المرأة بالتعرّف على المشكلة وأن تحاول معرفة الأسباب التي أدت إلى فقدان الشهوة ومن ثم التكلم مع الزوج لبدء العمل على حلّ المشكلة.