بكتيريا غامضة تسبب الولادة المبكرة!
الأربعاء، 08 فبراير 2017
إن زيادة عدد بكتيريا الملبنة المهبلية يرتبط بانخفاض خطر الولادة المبكرة، بينما زيادة عدد البكتيريا اللاهوائية تسببت فى زيادة مخاطر التعرض للولادة المبكرة. فالولادة المبكرة الناتجة عن فتح عنق الرحم قبل الوقت المحدد لها أي 37 أسبوعا من بداية الحمل، مما يؤدي إلى سيلان المياه وبدء آلام الولادة مبكراً قد تكون بسبب نوع معين من البكتيريا.
الولادة المبكرة سببها هذه البكتيريا
هناك نوع من البكتيريا قد يتسبب في ترقيق سمك الأغشية المحيطة بالجنين مما يؤدي إلى تمزقها، وهو السبب الرئيسي في ثلث حالات الولادة المبكرة، لأن هذه الأغشية تتمزق في العادة مع بداية الولادة. ويستخدم مصطلح الولادة المبكرة عندما تنطلق مياه الرحم قبل انتهاء مدة نمو الجنين، وإذا ما حدث ذلك قبل بدء انقباض الرحم، قد يؤدي غالباً- ولكن ليس دائماً- إلى الولادة المبكرة.
وكان الباحثون قد اكتشفوا وجود أعداد كبيرة من البكتيريا في مكان تمزق الأغشية، وهي بكتيريا مرتبطة بترقيق سمكها حيث ذكروا أنه إذا كانت البكتيريا سببا في التمزق وليس نتيجة له فمن الممكن تطوير فحص طبي أو طريقة علاجية تخضع إليها السيدات اللواتي قد تتعرضن إلى خطر الولادة المبكرة.
وخطر الولادة المبكرة يرتبط بوجود أنواع معينة من الجراثيم عند بعض السيدات، حيث أن زيادة عدد بكتيريا "الملبنة المهبلية" ارتبطت بانخفاض خطر الولادة المبكرة، بينما زيادة عدد البكتيريا اللاهوائية تسببت فى زيادة مخاطر التعرض للولادة المبكرة.
أعراض البكتيريا المسببة للولادة المبكرة
من أعراض تلك البكتيريا إصابة الأطفال بمشاكل صحية في التنفس وعدم القدرة على الرؤية وتأخر في النمو، هذا بالإضافة إلى إصابة الأطفال ببعض المشكلات في السمع وقد تزداد المشكلات الصحية التي تواجه الأطفال المصابة لتصل إلى الشلل الدماغي، والأطفال الذين يتعرضون للولادة المبكرة يواجهون مشاكل صحية خطيرة قد تؤدي الى وفاتهم.
اليك المزيد من المعلومات عن موضوع الولادة عبر موقع صحتي:
مع هذه العلامات اعلمي أن الولادة اقتربت