تنبهي الى مخاطر العلاقة الحميمة خلال فترة النفاس!
الجمعة، 27 يناير 2017
يعتقد بعض الازواج أن العلاقة الحميمة يجب أن تتوقف طوال فترة الحيض وايضاً ما يجعل من الزوج أو الزوجة وخاصةً الزوج يشعر بالاحباط وعدم القدرة على تنفيس رغبته الجسدية وخاصةً اذا ما كان معتاداً على ممارسة العلاقة الحميمة بصورة يومية ومنتظمة. قد ينعكس هذا الأمر على الزوجة بالشعور بالذنب أو قد يخلق في داخلها هواجس سلبية وخوفاً من أن يلجأ الزوج الى امرأة أخرى للحصول على ما يريده من راحة عن طريق الزواج بثانية في بعض الاحيان أو علاقة أخرى.
إن الجماع في فترة النفاس له نفس أضرار الحائض لناحية اصابة المرأة بالالتهابات المرضية والتليفات التي وان تكررت قد تسبب بالعقم فضلاً عن تأخير شفاء التمزقات في أعضائها التناسلية ويضاف الى ذلك عدم شعور كل من الزوجين باللذة نتيجة تمدد عنق الرحم وبسبب شعور المرأة بالالم.
اذا كانت ولادتك طبيعية
ينصح النساء اللواتي في مرحلة النفاس بالامتناع عن الجماع حتى بعد ستة أسابيع من الولادة عندما يكون لديهم فحص ما بعد الولادة والتأكد من التعافي كلياً من الغرز ومن أن النفاس قد توقف. لذلك استمعي لاحتياجات جسمك والوقت الذي يحتاجه جسمك لاسترداد عافيته وقد ينبغي على الزوج في هذه الفترة ارتداء الواقي الذكري تجنباً لاي من الالتهابات وقد تحتاج المرأة في بعض الاحيان لاستعمال المرطبات مثل الزيت للترطيب الشخصي.
اذا كانت ولادتك قيصرية
إن الوقت الذي يستغرقه الجرح للشفاء يعتمد على مدى اتساعه والمكان الذي تمت فيه عملية القطع فحتى النساء اللواتي تعرضن لهذا الاجراء يكن لا يزلن لديهن القليل من عدم الراحة عند محاولة الجماع حتى ولو بعد ستة أسابيع
سوف تصبحين مختلفة وستلاحظين انك تشرعين في الجماع بطريقة حزرة وبحرص خلال الاشهر القليلة الاولى أعضائك سوف تعود لحالتها الطبيعية كما قبل الحمل وببمارسة بعض التمرينات يمكنك أن تساعدي على تقوية عضلات قاع الحوض. ثدييك قد تغيروا مرة أخرى بعد وصول الطفل وقد يكون لدى زوجك مخاوف خفيفة أو أسئلة يخاف أن يواجهك بها.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن فترة النفاس من خلال موقع صحتي:
كيف تقضين فترة نفاس صحية وسليمة؟