انتبه من هذه العوامل التي يمكن ان تقضي على قدرتك الجنسية
الإثنين، 23 يناير 2017
تلعب صحة العضو الذكري دورا اساسيا في الصحة العامة للرجل، وهي تتخطى فكرة الحفاظ على الانتصاب والقذف والتناسل، فقد تكون هناك حالات مرضية كامنة. كما أن وجود مشكلة في صحة العضو الذكري قد تلقي بظلالها على نفسية الرجل، وتؤدي الى انعدام الثقة بالنفس او الاكتئاب والمشاكل الزوجية. فمن خلال هذا المقال من موقع صحتي، سنسلط الضوء على العوامل التي تؤثر على صحة العضو الذكري، وبعضها يمكن تداركه.
بماذا تتأثر صحة العضو الذكري؟
يمكن ايجاز صحة العضو الذكري بثلاثة امور اساسية وهي: القدرة على الانتصاب، والقذف، والتناسل. فما هي العوامل التي تقضي على تلك العناصر الاساسية؟
- العلاقات الجنسية المحرمة تسهم بشكل اساسي في انتقال وانتشار الامراض الجنسية، كأمراض الزهري والسيلان والكلاميديا.
- الجروح والإصابات التي قد يتعرّض لها العضو الذكري، كالاصابة بالتواء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يتعرض للكسر أو الانحناء الدائم.
- الاصابة ببعض الامراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم، امراض القلب وتصلب الشرايين، والسكري والتي تؤدي إلى الإصابة بالعجز الجنسي أو عدم القدرة على الانتصاب.
- التدخين وشرب الكحول يزيدان من فرص إصابة الرجل بالعجز الجنسي، ويؤثران على صحة العضو الذكري. ويعتبر التدخين بنوعيه السلبي والايجابي من اسوأ العادات واضرّها على صحة العضو.
- بعض أنواع الأدوية والعلاجات قد يؤدي الى مشاكل في العضو الذكري. فربما يؤدي علاج سرطان البروستاتا إلى الإصابة بسلس البول والعجز الجنسي.
- اختلال معدلات بعض الهرمونات، وخصوصا هرمون الذكورة او التستوستيرون، الذي يؤدي الى الاصابة بالضعف الجنسي، وقد تؤثر السمنة على اختلال معدل هذا الهرمون في الجسم.
- وجود بعض المشكلات النفسية، التي تؤدي الى الاصابة بالقلق والاكتئاب والتوتر النفسي، وهي عوامل تؤدي بدورها الى مشاكل في الانتصاب.
- الحالات العصبية كالسكتة الدماغية أو إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي أو التصلب المتعدد أو الخرف، كلها حالات مرضية عصبية قد تؤثر على طريقة انتقال النبضات العصبية من المخ إلى العضو الذكري، ما يؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب.
- التقدم بالعمر الذي يعدّ العامل الاساسي وراء عدم القدرة على الانتصاب، لان معدلات هرمون التستوستيرون تنخفض بشكل طبيعي مع مرور الوقت.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع العضو الذكري عبر موقع صحتي:
حقائق لا بد من معرفتها حول العضو الذكري