تغيرات طبيعية تحصل للمهبل بعد الولادة!
الإثنين، 16 يناير 2017
قد تختلف المشاعير بعد الولادة وتتفاوت بين الغبطة والفرح بالمولود الجديد من جهة والتعب والإرهاق والقلق حيال جسمك والمنطقة الحساسة من جهة أخرى، بالإضافة الى بعض المشاعر بالألم في حال عانت المرأة الحامل من بعض المشاكل في المهبل بعد الولادة. فما هي المشاكل التي قد تطرأ؟ وما هي التغيرات الحاصلة؟.
ماذا يحصل في منطقة المهبل بعد الولادة؟
من المهم جداً أن تعلم المرأة أنه بعد الولادة يجب أن تولي نفسها اهتماماً خاصاً بخاصة في منطقة المهبل من خلال الحفاظ على نظافة هذه المنطقة وحمايتها من الميكروبات والفيروسات والبكتيريا والالتهابات التي قد تؤدي الى التسبب بمضاعفات جدية وخطرة على صحتها.
على الأ أن تعلم أن هذه المنطقة أي منطقة المهبل لن تعود الى سابق شكلها قبل الولادة بسبب توسعها في فترة الولادة أو في حال تعرضت الحامل لبعض التمزقات في هذه المنطقة ويجب عليها الاهتمام بهذه المنطقة لتقوية العضلات في هذه المنطقة كي تبقى مشدودة لأطول وقت ممكن عن طريق ممارسة تمارين لمنطقة قاع الحوض.
من المفضل أن تبدأ المرأة بممارسة تمارين قاع الحوض وهي في فترة الحمل لمساعدتها على الحصول على النتيجة المرادة بعد فترة الولادة، بالإضافة الى تجنب التمزق بعد الولادة. بالإضافة الى ما ذكر قد تجنب التمارين بعض النساء من المعاناة من تسرب في البول بسبب شد عضلة المهبل. على المرأة أن تعلم أها تختلف عن غيرها من النساء، فقد تكون كل حالة، حلة خاصة وذلك عن طريق اختلاف وضعية وحجم المولود بعد الولادة مع تجاوب الرحم أثناء الولادة. يجب على المرأة أن تعلم أيضاً انه في بعض الحالات قد يضطر الطبيب الى اجراء فتحة أكبر من الحالات الطبيعية لمساعدة الأم والطفل على ولادة أسهل.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع المهبل من خلال الروابط التالية من موقع صحتي: