السكري هو مرض خفي يمكن أن يمر وقت طويل دون اكتشافه. وقد تفصل خمس أو عشر سنوات بين ظهوره وتشخيصه الذي قد يتم بسبب ظهور مضاعفة. هل أنتم مصابون بمرض السكري من دون أن تعلموا؟ ما هي سبل تحسين الفحص؟
الأولوية للفحص
ينتج السكري عن عوامل وراثية وبيئية ويتميّز بفائض من السكر في الدم. ولكن هل يمكن أن نكون مصابين بمرض السكري من دون أن نعلم؟ نعم، لأنّ مرض السكري هو مرض غدّار وغير مؤلم ويتم تشخيصه فقط بعد خمس أو عشر سنوات من ظهوره.
في هذه العينة، يمكن بسهولة ملاحظة زيادة في الوزن عند أكثر من نصف الحالات، وقابلية وراثية (الأب مصاب بالسكري أو أم مصابة، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة مرتين أكثر)، خمول بدني، وارتفاع في ضغط الدم وإجهاد. ويوصي بعض الخبراء الأميركيين من الجمعية الأميركية لمرض السكري بفحص للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:
الاشخاص ما فوق سن 45.
المرضى:
الذين يعانون من البدانة
الذين لديهم أحد الأبوين مصاباً بالسكري
الذين هم من أصل اثني معيّن في خطر (من أصل أفريقي- أميركي، إسباني، وآسيوي...)
النساء اللواتي أنجبن طفلاً يتعدّى وزنه 4 كغ أو تم تشخيص المرض خلال فترة الحمل
الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم
الذين لديهم معدل كولسترول أعلى من 35 ملغ/دل أو معدل دهون ثلاثية أعلى من 250 ملغ/دل
يعانون من عدم قابلية لهضم الجلوكوز أو اختلال السكر الصائم.
يمكن إجراء الفحص من خلال فحص دم بسيط أو وخز خفيف للإصبع (طريقة لقياس نسبة السكر في الدم). إذا كانت نسبة السكر في الدم أعلى من 1.26غ/ل (وقد تم إجراء الفحص مرتين) فهذا يعني أن المريض يعاني من السكري؟
من العلامات التي يمكن أن تثير انتباه الطبيب إلى الإصابة بالسكري: التعب المستمر، وجفاف الفم، والتهابات متكررة ودائمة، والعطش وكثرة التبول...
ما رأيك ؟