تُعتبر العلاقة الحميمة من أهمّ مرتكزات السّعادة في الحياة الزوجيّة، وفي حال فشلها فإنّها تؤثّر سلباً وبقوّة على سعادة الزوجين.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أكثر الحالات الصحّية تأثيراً في الحياة الزوجيّة والتي تعرقلها من خلال إفشال نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين.
المشاكل الهرمونيّة
تتحكّم الهرمونات بكلّ ناحيةٍ من جسدنا، وشئنا أم أبينا فإنّ علاقاتنا مع الآخرين تتأثّر بشكلٍ مباشر بهرموناتنا. فكيف الحال إذاً ضمن المنزل الواحد والحياة العائليّة؟
قد يكون الافتقار لبعض الهرمونات سبباً أساسيّاً في فتور الرّغبة الجنسيّة وعدم الوصول إلى الحالة المطلوبة، ما يؤدّي إلى إفشال العلاقة الحميمة وبالتالي عرقلة الحياة الزوجيّة.
المعاناة من ألمٍ مزمن
لا يوجد أصعب من المعاناة من ألمٍ مزمن ومزاولة الحياة اليوميّة بشكلٍ طبيعي؛ لأنّ من شأن ذلك أن يعرقل كلّ الوظائف والمهام اليوميّة وبالتالي يؤدّي إلى فقدان الرّغبة الجنسيّة وفشل العلاقة الزوجيّة على المدى البعيد.
ويُعتبر التّفكير بممارسة العلاقة الحميمة من الأمور المستحيلة في حال المعاناة من ألمٍ مستمرّ يلازم صاحبه أينما ذهب، كما أنّ الأدوية قد تكون سبباً في ذلك نظراً للآثار الجانبيّة التي تسببها.
مرض السّكري
من المعروف عن داء السكري بالتّحديد أنّه يؤثّر على العلاقة الزوجية وقد يتسبّب في امتناع الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة؛ ما يعرقل الحياة الزوجيّة.
فارتفاع السّكر في الدم يسبّب ضرراً كبيراً بالأوعية الدمويّة والأعصاب، ومع مرور الوقت يعيق تدفق الدم إلى الأعضاء التناسليّة؛ وهذا يؤدّي إلى الضّعف الجنسي عند الرّجال وفقدان الرّغبة الجنسيّة عند النّساء.
أمراض القلب
المشكلة الأبرز التي تقف وراء الإصابة بأمراض القلب تعود إلى تضرّر الأوعية الدمويّة؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة خصوصاً والحياة الزوجيّة عموماً.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأدوية التي يتمّ تناولها لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم تسبّب مشاكل صحّية قد تعيق نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إهمال الحالات الصحّية التي عدّدناها سابقاً قد يؤدّي إلى عواقب وخيمة صحّياً ما يُفاقم المشاكل الزوجيّة من خلال التسبّب بالفتور الجنسي وقلّة الرّغبة في ممارسة العلاقة الزوجيّة وبالتالي وعلى المدى البعيد تتأثّر الحياة الزوجيّة سلباً بشكلٍ كبير.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
خطوات صباحيّة تقرّب بين الزوجين وتمنحهما طاقة إيجابية
ما رأيك ؟