كلّ طفلٍ يتطلّب طريقةً خاصة في التعامل معه تختلف عن غيره من الأطفال؛ وذلك بحسب شخصيّة الطّفل والطباع التي تتحكّم بتصرّفاته وردات فعله. فكيف يُمكن التعامل مع الطّفل المشاغب؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطرق التي تفيد في هذا السياق.
عدم التساهل في المعاقبة
على الوالدين تطبيق معاقبة الطّفل المشاغب فوراً لدى قيامه بخطأ ما، وعدم التساهل أبداً في ذلك؛ حتّى لا يتمادى الطّفل في الخطأ.
تحديد برنامج يومي منظّم للطفل
من المهمّ جداً تحديد برنامجٍ يومي ومحدّد للطفل المشاغب يُقلّل من الصدام بينه وبين والديه؛ على سبيل المثال يُمكن تحديد مواعيد الاستيقاظ والنوم ومواعيد تناول الطعام والاستحمام؛ وذلك لأنّ الطفل المشاغب يميل دائماً باتجاه كسر القواعد النظاميّة.
الهدوء والحسم
إنّ الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال المشاغبين هي الهدوء الممزوج بالحسم؛ وذلك لكي يفهم الطّفل حدوده بشكلٍ جيّد.
تحديد المسموح والممنوع
على الوالدين تحديد أسلوبٍ معيّن للتعامل مع الطّفل المشاغب، وأوّل ما ينبغي عليهما فعله هو تحديد منظومةٍ من القواعد تضمّ ما هو مسموح وما هو ممنوع.
التوافق الكامل بين الوالدين
يُعتبر تحديد القواعد والبنود الحاسمة التي على الطّفل المشاغب الالتزام بها في المنزل، هامّ جداً ولكنّ الأهمّ يكمن في الاتفاق المطلق بين الزوجين؛ بحيث لا يجوز أن يسمح الأب بأمرٍ ما والأم ترفضه والعكس صحيح، فهذا الأسلوب من شأنه تشتيت أفكار الأطفال.
التحلّي بالمصداقيّة
على الوالدين التّعامل بمصداقيّةٍ تامّة مع أطفالهم؛ فلا يجب إعطاء الطّفل المشاغب مواعيد وهميّة وعدم الالتزام بها إذ أنّ هذا الأمر من شأنه أن يؤثّر سلباً على ثقة الطّفل بوالديه.
تجنّب الصراخ في وجه الطّفل
غالباً ما يعمد الوالدان إلى الصراخ على الطّفل المشاغب عند قيامه بعملٍ ما؛ إلا أنّ هذا الأسلوب يُحظّر على الوالدين استخدامه مع الأطفال عموماً ومع المشاغبين خصوصاً، واستبدال ذلك بالتحدّث بصوتٍ معتدل ومناسب بالموضوع بشكلٍ يُمكن للطفل فهمه واستيعابه بجسب ما يسمح له عمره.
هذه القواعد الـ7 أساسيّة جداً في التعامل مع الطّفل المشاغب وتسمح للوالدين بالتقرّب من طفلهما من دون القيام بأيّ مجهودٍ إضافي.
المزيد من المعلومات عن تربية الاطفال من خلال موقع صحتي:
هكذا تعاقبين طفلك من دون صراخ أو ضرب!
ما رأيك ؟