قلّة هم الأطفال الذين لا يعشقون الحلويات بكلّ أنواعها، لذلك فإنّهم يدمنون على تناولها في معرفة الوالدين وأحياناً في الخفاء.
بما أنّ الإدمان على تناول الحلويات ضارٌّ خصوصاً بالنسبة للأطفال وقد يسبّب قلقاً للأهل لأنّ الإفراط في تناول الحلويات يسبّب عدّة مشاكل صحّية، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض طرق التّعامل مع هذه المشكلة.
منع الطّفل من تناول الحلويات
تلجأ الأمّ بسرعة إلى ردّة فعلٍ سلبيّة عندما تشعر بأنّ خطراً ما يهدّد طفلها، لذلك فإنّها حين تراه يُفرط في تناول الحلويات لن تتمالك نفسها أو تفكّر مرّتين قبل اللجوء إلى منع طفلها من لمس الحلويات؛ وغالباً ما يكون هذا المنع تامّاً والطريقة قاسية جداً.
لذلك، فإنّ هذه الوسيلة لحماية الطّفل تُعتبر من أكثر الأخطاء التي ترتكبها الأمّ خلال محاولاتها في الحدّ من الكمّيات الكبيرة من الحلويات التي يستهلكها طفلها.
تحضير أطباقٍ شهيّة وملوّنة
كلّما حاولت إجباره على عدم تناول الحلويات، كلّما زاد تعلّقه بها. لذلك ينبغي على كلّ أمّ أن تفكّر في حلولٍ واقعيّة أكثر كاصطحاب الطّفل معها إلى المطبخ وتحضير طبقٍ شهي من السلطة ومليءٍ بالألوان التي يعشقها الأطفال.
على سبيل المثال، يُمكن تقطيع الخضار والأطعمة على شكل دوائر ومثلثات لتشجيع الطّفل على تناول الأكل الصحّي بدل الإفراط في تناول الحلويات، مع الحرص على أن تكون أشكال الأطعمة شبيهة بقطع الحلوى المفضّلة لديه.
استخدام العسل بدل السّكر
يُنصح بالقيام بحظر المرطبات في المنزل مع تعويض السّكر بكمّياتٍ قليلة من العسل وتزيينه بالكثير من الغلال الطازجة.
أسلوب الحوار والإقناع
يُمكن اللجوء إلى الحوار مع الطّفل بحسب عمره واعتماد أسلوب الإقناع المناسب؛ من خلال تفسير الأضرار الصحّية الناجمة عن الإفراط في تناول الحلويات، وفي المقابل استعراض الفوائد الصحّية للأطعمة الأخرى.
أخيراً، يُنصح بأن ينتبه الأهل جيّداً إلى كمّيات الحلوى التي يتناولها الطّفل يومياً مع إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع إدمانه للسكريات وعزوفه عن الوجبات الصحّية التي يتمّ تحضيرها في المنزل.
لقراءة المزيد عن تغذية الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:
هذا ما يجب أن يحتويه صندوق الطعام الصحي للطفل!
ما رأيك ؟