تعتبر الصحة النفسية من أهم العوامل المساعدة لتقدّم التحصيل العلمي للطلاب. فالاستقرار النفسي والعقلي والجسدي، يساعد الطالب على لعب دور فاعل في المجتمع والقدرة على الانتاج. ولن يكون الطلاب قادرين على مواجهة الصعوبات والتحديات المعاصرة، ما لم يكونوا في صحة نفسية جيدة تمكّنهم من مواجهة الإحباطات والقلق الدائم والتقلبات المزاجية، وضبط الانفعالات. هنا يأتي دور المدارس التي يجب ان تضطلع بدور اساسي في تعزيز وتحسين الصحة النفسية لطلابها.
آليات الدعم النفسي
يمكن للمدرسة، تحقيق الدعم النفسي والاستقرار للطلاب من خلال هذه الامور:
-توفير كامل الخدمات الصحيّة، لأنّ ذلك يعزز من ثقة الطالب بنفسه، ويشعره بالطمأنينة تجاه البيئة الموجود فيها.
- تحقيق المرونة في المنهاج الدراسي، ليتمتع الطالب بالنشاط الذهني، لان التأخير في التحصيل العلمي يكون غالباً سببه المنهاج الدراسي او المدرّس الذي يؤثر بشكل سلبي على الطالب، فيتولّد لديه شعور بالكراهية. وتجنب أن يكون النظام المتبّع في المدرسة تسلطيَّا.
- مساعدة الطالب على تكوين علاقات مختلفة مع رفاقه، والمدرسين.
- دعم فرص النجاح للطلاب، لإشعارهم بقدرتهم على التعلّم والإنجاز.
- تشجيع الطلاب على مواصلة الأنشطة الاعتيادية في المدرسة كالرياضة والأنشطة التطوعية وأنشطة المسرح، وخلق البدائل لها إن لم يتمكن الطفل من ممارستها.
- المساعدة في فهم انطباعات الطلاب وردود أفعالهم تجاه المواقف الصادمة، كالتحدث مع الطالب عن الأوضاع التي تخيفه، أو تشجيع الطفل للتحدث عن الأحلام الليلية، أو عن أمنياته في الحياة.
- إشراك الطلاب في أنشطة بدنية وألعاب متنوعة وتعزيز مواهبهم واستثمارها في الدروس العلمية وتعزيز أنشطة الرسم لكون تلك الأنشطة هامة في إسقاط المشاعر السلبية المكبوتة، كما للألوان وإسقاطها على الأوراق أثر كبير في تحسين نفسية الأطفال وتوفير مجال للتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي لديهم.
- تكليف الطفل بأعمال ومهام صغيرة لتقوية إحساسه بالكفاءة والثقة بالنفس كأنشطة الصحة وحفظ النظام في المدرسة، او انتداب طفل مسؤول عن الصف واحتياجاته.
اليكم المزيد من المعلومات عن المشاكل النفسية عبر موقع صحتي:
اكتشفوا ابرز النباتات التي تعالج المشاكل النفسية
ما رأيك ؟