على الرغم من وجود الكثير من الاسباب التي قد تؤدي الى اصابة الطفل بما يعرف بفرط الحركة، الا ان الجو الاسري والضغوطات التي قد يتعرض لها تبقى من اهم الاسباب في هذا الاطار. ومن هنا فان العديد من علماء النفس يشددون على ان علاج فرط الحركة عند الطفل، يجب أن يبدأ من السبب الاساسي له وهو الاسرة. فكيف يمكن العمل على الحد من هذه المشكلة؟ الجواب في هذا الموضوع بر موقع صحتي.
علاج فرط الحركة عند الطفل
تشير العديد من الدراسات الى ان علاج فرط الحركة عند الاطفال يقوم على مرحلتين أساسيتين الأولى هي العلاج النفسي، أما الثانية فهي العلاج الكيميائي. ففي مرحلة العلاج النفسي يخضع الطفل الى جلسات عدة يتم فيها فيها كيفية التركيز والإنصات والجلوس بهدوء، وتتم فيها تنمية قدرة الطفل على التحكم في حركته المفرطة.
في المقابل، يعتبر العلاج الكيميائي أو العلاج الدوائي آخر احتمال ممكن اللجوء اليه لا سيما اذا لم يبد الطفل اي استجابة للعلاج النفسي وذلك في المراحل المتقدمة من فرط الحركة، حيث يعمد الطبيب على إعطاء الطفل جرعات صغيرة ومحددة من الأدوية.
الا ان هذين النوعين من العلاجات لا يمكن ان تعطي اي نتيجة اذا ما ترافقت مع العمل داخل المنزل والاسرة على الحد من المشاكل التي أودت بالطفل الى هذه الحالة من فرط الحركة، وولذلك يشدد الخبراء على ان دور الاهل ضروري جداً في هذا الاطار، اذ يجب عليهم وضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية وعدم تركه لوحده في أماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته والعمل على مكافأته عن كل مرة يحسن التصرف فيها إضافة إلى منح الطفل الحب والحنان اللازمين، مع السعي قدر الامكان الى الابتعاد عن العقاب خوفاً من ردة فعل عكسية له تجاه ذلك.
هذا في البيت أما في المدرسة، والتي يجب ان تتحمل قسطاً من العلاج مع الأهل، فان الاساتذة المشرفون على الطفل يجب أن يكونوا مدركين لحالته، وان يعملوا على تقديم المساعدة له ومساعدته في التأقلم مع الجو الدراسي ومع الاصدقاء.
علاجات كثيرة لفرط الحركة يقدمها لكم موقع صحتي:
هل تتسائلين عن علاج فرط الحركة؟
كيف يمكن علاج فرط الحركة عند الاطفال؟
المعالجة النفسية ناتالي فرح: هذه النشاطات ستساعد طفلك على التخلص من الحركة المفرطة
ما رأيك ؟