إن عملية تدريس الاطفال مسؤولية كل من المدرسة والاهل وبشكل خاص الام فهما يكملان بعضهما، حيث أنه لا يمكن الاستغناء عن أي منهما فلا دور للمدرسة دون وجود الام والعكس صحيح، فضلاً عن أهمية معاملة الطفل معاملة حسنة من الطرفين فتساعده على تلقي المعلومات الدراسية واستيعابها بطريقة صحيحة وحفظها بسهولة أكبر.
ما هي الطرق الفعالة المستعملة لتدريس الطفل؟
تبذل المدرسة والاهل كل الطرق المتاحة والممكنة لإيصال المعلومة للطفل سواء باستخدام طريقة التمثيل أو اللعب أو بالصورة والبطاقات الملونة فهذه الوسائل تساعد الطفل على استيعاب المعلومة وتخزينها في الذاكرة وعدم نسيانها بسهولة ولفترة طويلة.
- يجب دائماً مراعاة الفروق الفردية بين الاطفال فهناك طفل يستوعب المعلومة في وقت قليل وآخر يستوعب نفس المعلومة في وقت اطول.
- عدم الانشغال في الدراسة لدرجة نسيان دور أهمية الانشطة والالعاب التعليمية والتي تعتبر من أهم طرق تدريس الاطفال.
- ان دور المنزل لا يقل أهمية عن دور المدرسة بل يزيد عنه ذلك لان الطفل بالفطرة يرتبط بوالدته عن معلمته ومن النصائح الواجب على الام اخذها في الاعتبار عند التدريس.
- محاولة لربط المعلومات التي تقدمها للطفل وبين اشارات وعلامات وحركات يفعلها بنفسه حتى تترسخ المعلومة في ذهنه.
- يعتبر عنصر التشجيع والتحفيز من العناصر الهامة جداً عند تدريس الاطفال لذلك يجب الحرص دوماً على تشجيع الطفل ومنحه مكافأة وهدايا اذا ما حصل على نتيجة مرضية جداً ففي هذه الحالة يربط الطفل تلقائياً بين تفوقه الدراسي وبين حصوله على المكافأة مما يدفعه للتفوق.
- الاعتماد على طرق جديدة وجذابة لايصال المعلومة للطفل كأن تستخدمي عنصر الطعام في ذلك فمثلاً تعدي له فطيرة على شكل رقم أو حرف معين.
- كذلك عنصر اللعب يلعب دوراً كبيراً في التأثير على الطفل فمثلاً ضعي لعبة الطفل المفضلة في آخر الغرفة واخبريه انه يستطيع اللعب بها عند الانتهاء من واجباته المدرسية بشكل صحيح وتام وسليم.
لمعرفة المزيد عن تعليم الطفل، اقراوا الروابط التالية:
كيف يمكن تعليم الطفل مسك القلم؟
ما رأيك ؟