يعيش العالم اليوم في ثورة تكنولوجية كبيرة تؤثر بشكل كبير على الصغا والكبار على حد سواء. ففي حين يستطيع الكبار التحكم بمشاعرهم تجاه ما يشاهدونه دوماً على هذه المواقع، يحتاج الصغار الى رعاية خاصة أثناء استكشافهم لهذه المواقع وما يتم بثه عليها من افلام وتعابير وافكار. فما هو العمر المناسب للسماح للطفل باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
العمر المناسب للسماح للطفل باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي
لا يمكن الحد أو السيطرة على ما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي لا يمكن الانتباه الى ما قد يصل الى الاطفال من مشاهد عنف وقسوة أو مشاهد اباحية. ومن هنا يشدد علماء الاجتماع وعلماء النفس على ضرورة ان يكون الاهل موجودون دوماً الى جانب الطفل اذا ما كان يستعمل مواقع التواصل الاجتماعي.
يعتبر الكثير من علماء النفس ان مواقع التواصل الإجتماعي المتعارف عليها في الوقت الحالي، كالفيسبوك والواتس آب واليوتيوب والإنستجرام والكيك ماسينجر وغيرها، تشكّل تهديداً على الأطفال وعلى صحتهم البدنية والذهنيّة، فهم مع قلّة خبرتهم يكونون فريسة سهلة المنال لتلك المواقع بسلبياتها ومن المتواجدين عليها من المحتالين وسيئيّ الأخلاق.
ومن هنا كان التشديد على ان العمر المسموح للمشاركة بهذه المواقع خاصةً موقع الفيسبوك هو الـ 13 سنة، وعلى الرغم من ان الاطفال يستطيعون المشاركة من خلال أصدقاء أكبر سناً أو من خلال أهاليهم الا ان هذا الأمر لا يعني على الاطلاق تركهم بمفردهم، حتى ولو بلغوا السن المقبولة لهذا الموضوع، يجب ان تبقى المراقبة الأبوية له موجودة دوماً خوفاً مما قد تتركه هذه المواقع من تأثيرات سلبية على المراهق شرط عدم اشعار الطفل بمراقبتهم له.
اليكم المزيد من المعلومات عن مخاطر التواصل الاجتماعي من خلال الروابط التالية:
مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من خجل الاطفال!
ما رأيك ؟