إذا كنتِ تعانين من إضطرابات النوم بعد انقطاع الطمث ... لا تفوتي الموضوع التالي من صحتي!

إذا كنتِ تعانين من إضطرابات النوم بعد انقطاع الطمث ... لا تفوتي الموضوع التالي من صحتي!

إنقطاع الطمث هو عبارة عن تحول بيولوجي طبيعي يحدث عندما تتوقف المبايض عند المرأة عن إنتاج الهرمونات، مع الإشارة الى أنه في هذه الفترة يعاني الجسم من إنخفاض حاد في مستويات هرمون الدورة الدموية، ما يؤدي الى ظهور العديد من الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة التي تسبب إزدياد الشعور بالتعب وإنعدام الطاقة، إضافة الى الشعور بالتوتر والحزن والإكتئاب وعدم القدرة على النوم.

 

ما علاقة إنقطاع الطمث بإضطرابات النوم عند المرأة؟

 

تعدّ قلّة النوم من المشاكل الأساسية التي تواجه فئة كبيرة من السيدات أثناء مرحلة انقطاع الطمث، ما يؤدي الى المعاناة من الأرق والنوم لفترات قصيرة، مع الإشارة الى أن تكرار هذه الظاهرة يحمل العديد من الآثار السلبية على الصحة، مثل البدانة الزائدة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وإن إضطرابات النوم تظهر في هذه الفترة من خلال الأعراض التالية:

- المعاناة من صعوبة في الخلود الى النوم

- الاستيقاظ فى كثير من الأحيان خلال الليل مع عدم القدرة على العودة إلى النوم

- الاستيقاظ يومياً في أوقات مبكرة جداً في فترات الصباح

- الإحساس بالتعب والإرهاق خلال اليوم نتيجة عدم الحصول على أوقات كافية من الراحة

 

كيف يمكن علاج مشاكل النوم المرتبطة بانقطاع الطمث؟

 

خطوات كثيرة تساعدكِ في الحصول على نوم جيد خلال الليل بعد إنقطاع الطمث، ومن أبرزها:

- الحرص على عدم أخذ قيلولة خلال النهار.

- تفادي النيكوتين من خلال الإمتناع عن التدخين.

- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة.

- الإهتمام في الحفاظ على غرفة النوم الباردة لتقليل التعرق الليلي ومساعدتك على النوم.

- إختيار ملابس النوم الخفيفة، الفضفاضة والمريحة.

- الإبتعاد عن مشاهدة التلفاز أو إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم.

- تجنب العوامل التي قد تسبب الإنزعاج والتوتر والقلق قبل النوم والحصول على بعض الراحة والإسترخاء من خلال الحصول على حمام دافئ.

- الإنتظام على ممارسة الرياضة اليومية لتعزيز تدفق الدورة الدموية في الجسم والتخلّص من عوامل التوتر.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن مرحلة إنقطاع الطمث:

 

إنقطاع الطمث المبكر... حالة قد تحدث معكِ لهذه الأسباب!

التأخر في بلوغكِ سنّ اليأس... نعمة أكيدة وليس نقمة!

5 عادات مهمة تحميكِ من تأثيرات سنّ اليأس المزعجة!

‪ما رأيك ؟