بعد بلوغ المرأة سن 45 الى 50 عاماً، فهي بطبيعة الحال سوف تصل الى مرحلة سن اليأس التي تعدّ الفترة الإنتقالية الطبيعية التي تمرّ بها جميع النساء نتيجة التقدّم بالعمر، والتي تتمثّل بغياب الحيض وعدم إنعدام القدرة على الإنجاب، مع الإشارة الى أن سن اليأس الشائع لدى غالبية النساء يتراوح بين 48 و55، وتبلغ غالبية النساء هذه الفترة في متوسط عمر 51 عاماً. وعلى الرغم من أن العامل الأساسي في تحديد سن اليأس هو الجينات الوراثية، إلا أنه قد تبيّن مؤخراً أن تأخر بلوغ المرأة سن اليأس ينعكس إيجاباً على صحتها وفق المعلومات المفصلّة التي نقدمها لكم:
تأخر سن اليأس يعزز الذاكرة ويحمي المرأة من الخرف
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن تأخر انقطاع الدورة الشهرية يوفر نوعاً من الحماية لذاكرة النساء من التدهور، حيث أن الحصول على المزيد من الأستروجين لوقت أطول قد يفيد الذاكرة، لا سيما أن هذا الهرمون يختفي تقريباً بشكل كامل من جسم المرأة عند انتهاء سنوات الإنجاب، وهذا يعني أن انقطاع الطمث في وقت متأخر من العمر أي ما بعد عمر 51 عاماً، يعد أفضل للدماغ خاصة ويحمي بالتالي من الإصابة بمرض الألزهايمر.
تأخر البلوغ يمنح المرأة العمر الطويل
إن النساء اللواتي تبدأ الدورة الشهرية عندهن في عمر متأخر نسبياً، واللواتي يتأخر سن اليأس لديهن يكن أكثر احتمالاً للعيش لعمر 90 عاماً أو أكثر، حيث أن عدم تدفق الدورة الطمثية لأول مرة في عمر مبكر، يجعل المرأة أقل عرضة للاصابة بأمراض معينة، مثل أمراض القلب التاجية، ما بيرر أن النساء اللواتي تأخر سن اليأس لديهن يملكن فرصاً أكبر للتمتع بصحة ممتازة.
كيف يمكن أن تساهمي في تأخير بلوغ سن اليأس؟
هناك بعض التعديلات على نمط الحياة التي تساهم في تأخير سن اليأس ومن أبرزها:
- التوّقف تماماً عن التدخين والإمتناع عن الكحول
- ضبط الوزن للسطيرة على مستويات هرمون الاستروجين في الجسم
- عدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية المجهدة والمرهقة وإختيار المناسبة منها
- التخفيف قدر الإمكان من التوتر والتعب هذه العوامل التي تؤدي الى خلل هرموني حاد يؤثر سلباً على الخصوبة
لمزيد من المعلومات عن مرحلة سن اليأس لا تفوتي هذه المواضيع من صحتي:
بعد بلوغكِ سن اليأس... هذه الهرمونات تحميك من الاكتئاب!
كيف تحافظين على حياتك الجنسية بعد انقطاع الطمث؟
ما رأيك ؟