تتأثّر العلاقة الزوجية بالكثير من الأمور التي يجب على الزوجان الحرص على تجنّبها أو العمل على حلّها سريعاً قبل أن تتفاقم وتؤدّي إلى عواقب وخيمة.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على المشاكل الماديّة وتأثيرها على العلاقة الزوجيّة.
تزيد من التوتّر والقلق
تسبّب المشاكل الماديّة التوتر والقلق لدى الزوجين، ويُمكن أن يزيد الثنائي الطين بلّة من خلال عدم الاكتراث وتجاهل الموضوع؛ لأنّ هذا من شأنه أن يُراكم المشاكل وقد يدمّر العلاقة الزوجيّة في حال لم يتمّ إيجاد الحلول المناسبة بشكلٍ سريع.
هيمنة الطاقة السلبيّة
مع ازدياد التوتّر والقلق في المنزل الزوجي، لا شكّ في أنّ الطاقة السلبيّة باتت تهيمن على الحياة الزوجيّة وتدمّر العلاقة بين الشريكين بشكلٍ تدريجي.
هذا الأمر من شأنه أن يجعل الزوجين متباعدين عاطفياً وجسدياً، ما يؤثّر سلباً على الحبّ الذي يجمعهما ويحدّ من المشاعر التي تربطهما.
الشّجارات الدائمة وانعدام الحوار
في ظلّ تفاقم المشاكل الماديّة بين الزوجين تُصبح الشجارات الدائمة أمراً لا بدّ منه. ومع تراكم هذه المشاكل وعدم التعامل معها بعقلانيّة وحكمة، ينعدم الحوار بين الطّرفين ما يزيد الأمر سوءاً ويقطع الطّريق أمام المصالحة وتُصبح عودة الأمور إلى مجاريها شبه مستحيلة.
عدم الإصغاء وفقدان الحبّ
بما أنّ المشاكل الزوجيّة عموماً والمشاكل الماديّة خصوصاً تُبعد الزوجين عن بعضهما؛ يبدأ اللوم والغضب وتحميل الطّرف الآخر مسؤوليّة كلّ ما يحصل بشكلٍ دائم وهذا يُضعف الاهتمام بين الزوجين ما يسبّب الإهمال وعدم الإصغاء وفقدان الحبّ على المدى البعيد.
الامتناع عن العلاقة الحميمة
في خضمّ كلّ المشاكل والآثار السلبيّة التي تُخلّفها المشاكل الماديّة على الزوجين، من الطّبيعي أن يمتنعا عن ممارسة العلاقة الحميمة التي تحتاج بدورها إلى الطاقة الإيجابيّة والحبّ والمشاعر والحوار لتذليل العقبات التي تقف عائقاً أمام الاستمتاع بالعلاقة واستمراريّتها.
ولا شكّ أنّ كلّ ما ذُكر سابقاً يقتل المشاعر ويؤدّي في بعض الحالات إلى الطّلاق وتدمير الزواج.
بعدما تكلّمنا عن المشاكل الماديّة والعواقب التي يُمكن أن تجرّ الزوجين إليها، يبقى الحوار والتحلّي بالوعي والحكمة من أكثر الأمور الضّروريّة للتغلّب على كلّ العقبات التي قد تدمّر العلاقة الزوجيّة.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
تصوّرات خاطئة تهدّد زواجكم... تجنّبوها!
ما رأيك ؟