السيروتونين هو الاسم العلمي لهرمون السعادة عند الإنسان واختصاره HT-5. ويعد السيروتونين أحد النواقل العصبية الهامة في جسم الإنسان، حيث يتم تصنيعه في داخل عصبونات خاصة تدعى العصبونات السيروتونينية، وهذه العصبونات تتواجد وبشكل رئيس في الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان، بالإضافة إلى تواجدها في ما تدعى وتسمى بـالخلايا الكرونافينية والتي تقع في داخل الجهاز العصبي للإنسان. ولعب هذا الهرمون دورا كبيرا وهاما جدا في عملية التنظيم لمزاج الإنسان، ومن هنا فقد سمي هذا الهرمون بهرمون السعادة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الهرمون من وظائفه تنظيم الرغبة الجنسية عند الإنسان، وتلعب دورا هاما أيضا في علاج ما يعرف بحالة الصداع النصفي.
وهناك أطعمة تحفز هرمونات السعادة والهدوء في الجسم ومن أبرزها:
الوجبات منخفضة البروتين
الاقتصار في كميات البروتين اليومية على القدر الذي يحتاجه الجسم للنمو بشكل طبيعي يعتبر من أهم العوامل التي تساعد على زيادة هرمون السعادة في الجسم، و يرجع ذلك إلى أن البروتين يتم تكسيره داخل الجسم إلى أحماض أمينية متعددة، والكثير من هذه الأحماض الأمينية يتداخل في تأثيره مع النواقل العصبية المسماة بهرمونات السعادة، و بالتالي تقل فعالية هرمون السعادة على المخ.
الكربوهيدرات المتوازنة
تناول كمية متوازنة من الكربوهيدرات دون إخلال ببرنامج السعرات الحرارية اليومية يساعد في زيادة هرمون السعادة، و ذلك لأن ارتفاع نسبة الكربوهيدرات في الجسم يحفز إفراز الأنسولين، والذي يعمل على توجيه العديد من الأحماض الأمينية التي تقلل فاعلية هرمون السعادة لتذهب هذه الأحماض الأمينية للعضلات، وتترك المستقبلات العصبية لهرمون السعادة بنسبة أكبر مما يؤدي لتحسن الحالة المزاجية.
الشوكولاتة
لا يمكن الحديث عن هرمونات السعادة دون التحدث عن الشوكولاتة، حيث تشير عدة دراسات إلى ارتباط تناول الشوكولاتة بتحسن الحالة المزاجية.
المأكولات البحرية
تحتوي بعض المأكولات البحرية على نسب كبيرة من السيروتونين الذي يعتبر أحد النواقل العصبية الحاملة للقب هرمون السعادة، و تشمل هذه المأكولات: المحار- الأخطبوط - الحبار.
الفواكه
تحتوي بعض الفواكه بشكل خاص على نسب مرتفعة أيضا من السيروتونين والتربتوفان، وأهم هذه الفواكه الموز- الأناناس والبرقوق.
كما أن هناك مجموعة من الطرق الأخرى التي تساعد في زيادة نسبة هرمون السعادة، ومن هذه الوسائل:
التمارين الرياضية المنتظمة
التمارين الرياضية تعزز من هرمون التريبتوفان والذي يدخل في تكوين السيروتونين. فبعد إنتهاء التمارين ستشعر بتحسن كبير في حالتك المزاجية عدة ساعات بعدها.
التعرض للضوء ولأشعة الشمس
يساهم الضوء في تكوين السيروتنين في الجسم حيث وجد الباحثين علاقة إيجابية بين تكوين السيروتونين ونسبته في الدم والمدة التي يتعرض فيها الشخص لضوء الشمس خلال اليوم. والغريب أن نسبة السيروتونين ترتفع في الدم خلال أشهر الصيف عن أشهر الشتاء بمعنى أنه إن أردت أن تشعر بالسعادة من الأفضل أن تفتح النوافذ لدخول ضوء الشمس.
الماساج أو جلسات التدليك
أظهرت الكثير من الدراسات أن جلسات التدليك تساعد في خفض توتر الجسم وخفض نسبة الكولسترول في الدم وتعزز من نسبة السيروتونين أو هرمون السعادة.
التوتر يؤثر على نسبة السيروتونين
التوتر يستنفد السيروتوني الموجود في الدم حيث يستخدمه الجسم من أجل الحفاظ على قدرات الشخص العقلية في مواجهة التوتر مما يعني أنه يجب أن تبتعد عن التوتر قدر المستطاع من أجل الحفاظ على حالتك المزاجية ويجب أن تتعلم كيفية التعامل مع الضغط اليومي.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن هرمون السعادة من خلال موقع صحتي:
تعرفوا على هرمون السعادة وعوامل تأثيره في جسمكم وطرق وزيادته!
ما رأيك ؟