تلاحظ الأمهات في غالب الأحيان ان بعض الاولاد يتمتعون بذكاء كبير، وقد يكون اولادها من بينهم، فتتساءل "هل الذكاء وراثي؟" هذا الامر الذي غالباً ما لا تجد له جواباً، استطاع موقع صحتي أن يحصل على المعلومات المفيدة حوله، وقرر أن يقدمها لك في هذا المقال المخصص اليوم للاجابة عن هذا التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين.
أولاً، بعض الامور التي تمر في حياة الانسان تثبت له أن الذكاؤ قد يكون موروثاً، ولكن الواقع ان الذكاء غالباً ما يكون مكتسباً وذلك تبعاً لما يتلقاه الطفل من تعليم ودروس في حياته الاسرية والمدرسية وحتى الحياتية.
ثانياً، الذكاء في مجمله مكتسب، وذلك يحصل من خلال تعزيز القدرة لدى الانسان على التصرف في كثير من المواقف التي تواجهه، وخصوصاً المواقف المفاجئة التي غالباً ما يتمكن الانسان من التصرف تجاهها نتيجة خبراته التي مر بها، وهذا ما يشير الى أن الذكاء مكتسب.
ثالثاً، في بعض الحالات يكون جزء من الذكاء موروث، حيث إن بعض الاشخاص تنمو لديهم القدرة على التركيز والتفكير منذ صغرهم، ولكن مع مرور الايام يمكن لهذه القدرة ان تزول أو ان تخف أو حتى أن تكبر. وهنا نعود الى أن الذكاء قد يتحول من موروث الى مكتسب نتيجة الطريقة التي تتم تنميته لذى الانسان.
رابعاً، ايضاً من الامور التي تدل على أن الذكاء مكتسب هي تلك القدرة التي تتعزز لدى الانسان والتي تعرف بالحكمة وسرعة البديهة ما يساعد على اظهار حدة الذكاء لدى الاشخاص. فهذه الامور على الرغم من انها فطرية في البداية، إلا ان الحياة والتجارب تساعد على صقلها وتحولها الى معرفة اضافية وذكاء لافت لدى الانسان.
خامساً، يمكن للذكاء أن يكون موروثاً متى بدا جلياً في صغر الانسان، ومن هنا أهمية التركيز على هذه الموهبة فور ظهورها لدى الطفل سواء في حركاته أو اقواله أو اهتماماته، والسعي الى تعميقها وتنميتها، وبالتالي يكتسب ذكاء إضافياً.
اليكم من موقع صحتي طرق عديدة لتنمية الذكاء:
ما رأيك ؟