لا شك أن مشاهدة الأفلام الإباحية سينعكس بشكل خطير على صحة الإنسان وكذلك على حالته النفسية والاجتماعية، وبخاصة على بيته وأسرته، فالأنشطة الجنسية على شبكة الإنترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية، لأن الانزلاق وراء الأفلام الإباحية على الإنترنت ينتهي عادة بالطلاق.
الأفلام الإباحية تؤدي الى الإدمان وتخلف أمراض نفسية خطيرة
الشباب الذين يمضون ساعات طويلة في مشاهدة الأفلام الإباحية تظهر عندهم أعراض الاكتئاب أكثر من غيرهم مع درجة عالية من القلق والتوتر النفسي.
لذلك من الضروري تجنب النظر إلى المشاهد الإباحية لأنها تترك آثاراً نفسية كبيرة، وتكون مدخلاً لعلاقات حقيقية قد تنتهي بالإيدز أو الأمراض الجنسية الخطيرة. وبالتالي فإن مشاهدة المشاهد الفاضحة تقود لممارسة الفاحشة وانهيار الأخلاق وزيادة الأمراض.
كما أن الإدمان على هذه المواقع قد يؤدي إلى الإدمان على أشياء أخرى كالمخدرات والانغماس في الشذوذ الجنسي، وكل ما يفرضه عالم الإباحية، فإدمان المواقع الإباحية يؤدي إلى الضعف والانطوائية والاعتمادية في الشخصية خاصة لدى الذكور من الأطفال.
كل من يدمن على هذه المواقع الإباحية يمثل كتلة باهظة من التلوث الاجتماعي تضر بالمحيطين لمن يمارس مثل هذا السلوك، ناهيك عن الضرر الذي يلحق بالأسر وبالمجتمع كافة.
الأفلام الإباحية تضرّ دماغكم!
وهنا نشير الى أن ممارسة الجنس بين الزوجين مفيدة جداً لأنها تدعم جهاز المناعة لدى الزوجين، وتحسن أداء الدماغ، فالممارسة الجنسية في الحياة الزوجية أمر صحي تماماً من دون أي تأثير سلبي، بل هي مفيدة للدماغ لأنها تضمن صلة حقيقية بين الزوج والزوجة فتزداد المودة والثقة التي تحفز الدماغ بطريقة إيجابية.
أما الإدمان على مشاهدة صور وأفلام الجنس هو مرض في الدماغ، وهي واحدة من أكثر الأمراض صعوبة في العلاج لأنه يهاجم العمق. فعندما نرى مشاهد إباحية يتم تحرير مادة الأوكسيتوسين، ولكن في هذه الحالة لا يوجد أي علاقة عاطفية واقعية، مما يؤدي إلى ترك فراغ عاطفي وحدوث اضطراب في المخ!
اقراوا المزيد من المعلومات عن الافلام الاباحية عبر موقع صحتي:
الأفلام الإباحية... مخدرات مصوّرة!
ما رأيك ؟