قد يواجه المراهق العديد من المشاكل الإجتماعية الناجمة عن عن بعض العوامل الفردية واشخصية، وفي هذا المقال من موقع صحتي يمكنكم الإطلاع على أبرز الأسباب المؤدية إلى ضعف المهارات الإجتماعية عند المراهقين كي تتمكّنوا من التعامل معها بشكل سريع وفعّال لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة.
الخجل المرافق له منذ الطفولة
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ضعف في المهارات الإجتماعية، نشير إلى أن الخجل الذي يرافق المراهق منذ سن الطفولة حتى هذه الفترة العمرية يجعله ضعيفاً في التعامل مع الآخرين ويصعب عليه تكوين علاقات إجتماعية بارزة في محيطه سواء السكن أو المدرسة او النشاطات الإجتماعية.
صعوبة التواصل
في بعض الأحيان يجد المراهقون أنفسهم في حالة من الصعوبة على التواصل الأمر الذي يجعلهم في حالة من الإنعزال والإنزواء، وهذا ما يجعلهم في حالة من الضعف على صعيد المهارات الإجتماعية، حيث لا يمكنهم الإنخراط بسهولة في العديد من النشاطات والأمور الترفيهية، ولا يمكنهم أن يبنوا علاقات صداقة متينة.
ضعف الشخصية
يشكو بعض المراهقين من ضعف على صعيد الشخصية حيث لا يمكنهم التحاور مع الآخرين خوفاً من أن يرفضهم الآخرون، أو أنهم لا يجيدون التكّلم معهم. وهذا الأمر يمكن أن يكون مردّه إلى طفولة صعبة عاشها المراهق أو السيطرة الأبوية القوية التي جعلته يعتمد كلياً على الوالدين في القيام بكل ما يجب فعله، ما جعله طفلاً إتكالياً لا يجيد الإعتماد على نفسه.
سوء طباع المراهق
في بعض الأحيان، يكون المراهق عنيفاً وعدائياً جداً، وهذا الأمر ينعكس سلباً على علاقات الإجتماعية حيث إنه يصعب عليه أن يقوم ببناء علاقات صداقة متينة أو قريبة بسبب سوء طباعه. من هنا أهمية مساعدة المراهق على التخلّص من عصبيته وعدائيته والتمتّع بروح مرحة وممتعة على الدوام لتحسين مهاراته الإجتماعية.
اقراوا المزيد من المعلومات عن ابرز الطرق لتربية المراهق عبر موقع صحتي:
كيف تتقرّبين من ابنتك المراهقة؟
ما رأيك ؟