من المعروف أنّ الوضعية التي يتّخذها الجنين داخل رحمك في أواخر الشهر التاسع هي الرأس نحو الأسفل استعداداً للولادة، غير أنّ قلة من الاطفال تظل تتحرك وتغيّر وضعيتها باستمرار. فما هي الوضعيات الأخرى التي يمكن أن يتخذها جنينك في الشهر التاسع؟ وكيف تؤثر على الولادة؟
الوضعية الأمامية: وفيها يأخذ الطفل وضعية مواجهة لظهرك، بحيث نيكون وجهه صوب ظهرك ومؤخرة رأسه نحو بطنك، ورأسه الى الأسفل. وتعتبر هذه الوضعية، التي يتخذها معظم الأطفال، مثالية لمرور الطفل عبر الحوض.
الوضعية الخلفية: في هذه الوضعية يكون ظهر طفلك على ظهرك ووجهه يقابل بطنك ورأسه للأسفل. وتفشل قلّة من الأطفال في تغيير تلك الوضعية الى الوضعية الأمامية. وإذا كان طفلك من هؤلاء، فهذا لا يعني أنك لن تلدي ولادة طبيعية، لكن المخاض سيستغرق وقتاً أطول وقد تعانين ألماً في الظهر وقد تحتاجين على الأرجح إلى تدخل الطبيب من خلال الملقط أو الشفط.
الوضعية المقعدية: كما يدلّ اسمها، يأخذ فيها الجنين وضعية الجلوس. بحيث تكون مؤخرة الطفل باتجاه الأسفل ورأسه أسفل أضلاع أمه. قد تكون ساقاه مطويتين للأعلى، أو تكون إحدى الساقين أو كلاهما موجهتان للأسفل. وإذا كان طفلك يتّخذ تلك الوضعية، فقد تحتاجين حوالى الأسبوع 37 الى مناورة يدوية من قبل الطبيب لتغيير وضع الجنين، وفيها يقوم الطبيب بمداولة بطنك بيديه في محاولة لقلب الجنين.
الوضعية المستعرضة: يطلق هذا الاسم على الوضعية التي يكون فيها رأس الطفل باتجاه خاصرتك اليمنى أو اليسرى. وفي حال لم يغير الطفل هذه الوضعية فقد تحتاجين إلى عملية قيصرية.
الوضعية غير المستقرة: في هذه الحالة يغيّر الطفل وضعيّته باستمرار، بعد الأسبوع 37. وقد يلجأ الطبيب إلى الطلق الاصطناعي عندما يكون رأس الطفل باتجاه الاسفل.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الشهر التاسع من الحمل:
أي أطعمة تقدّمين لطفلك بعد الشهر التاسع؟
ما رأيك ؟