الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة، التي تختلف من شخص لآخر لناحية شدة المرض ومدى انتشاره ونوعه. في بعض الحالات تتراجع أعراضه، ثم تظهر مرة أخرى. وتنجم عن فرط تكاثر خلايا الجلد مما يؤدي إلى تراكمها على سطح الجلد مكوّنة طبقة قشرية. وكما ذكرنا، تختلف شدّة الصدفية وقوّتها من حالة الى أخرى. فما هي الصدفية الخفيفة؟ وكيف يتم علاجها.
أعراض الصدفية الخفيفة
الصدفية من النوع الخفيف جدّاً يمكن ألا تظهر بشكل جليّ على الشخص. وقد تظهر في باطن كف اليد وعند مفاصل الاصابع تحت الأظافر مباشرة. كما أنّها تختفي تقريبا كلّياً في فصل الشتاء لتظهر وبشكل أكبر في الصيف حيث تتأثر بالشمس والحرارة والماء، أو بالصابون. وهي من النوع القشري الذي يجعل الجلد يتقشر.
العلاج
توجد خيارات عدة لعلاج الصدفية الخفيفة. ولكن في حالات الاصابة الخفيفة، التي تكون فيها الأماكن المصابة أقل من 10% من سطح الجسم، يتمّ الاعتماد بشكل خاص على العلاج الموضعي الذي يُعدّ العلاج الأفضل.
ويتمثل بالكريمات والمراهم في المقام الاوّل. وهذه المستحضرات الطبية تحتوي على مزيج من الكورتيزون المضاد للالتهابات وفيتامين D3 ، الذي يعمل على تنظيم عملية تكوين الجلد. وينبغي وضع الكريم مرة واحدة يوميّاً، ولمدة أسبوعين.
يمكن لمرطبات البشرة الخالية من العطور أن تكون فعالة في هذا الاطار. فهذا النوع الخفيف قد لا يحتاج لوصفة طبية معيّنة. كما يمكن التقليل من أعراض الصدفية الخفيفة من خلال استخدام الشامبو أو الكريمات التي تحتوي على حمض الساليسيليك، أو قطران الفحم.
يمكن استخدام العلاج الضوئي، أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية للحالات الشديدة والمتوسطة، التي لا ينفع معها العلاج بالأدوية.
ويصلح العلاج بالأشعة فوق البنفسجية فقط لعلاج الصدفية بشكل محدد زمنيّاً، مثلاً في حالات الانتكاسات القصيرة، فضلاً عن أن المريض يضطر للحضور إلى الطبيب في كل مرة. أما العلاج بالمراهم والكريمات والأدوية فيمكن للمريض تناولها بنفسه في المنزل.
اقرأوا المزيد عن مرض الصدفية على هذه الروابط:
مرض الصدفية لا شفاء منه ولكن علاجه ضروري!
هل من تأثيرات للصدفية غير الجسدية؟
ما رأيك ؟