في الكثير من الحالات يميل التوائم إلى الولادة قبل الموعد المحدد لهم، فتُعتبر فترة 37 أسبوعاً مدة كافية للحمل بالتوأم، مع العلم أن بعض التوائم يبقون في الرحم حتى الأسبوع الأربعين أي المدة الكافية للطفل الواحد. في السطور التالية، نعدد لك أعراض الولادة المبكرة بالنسبة إلى التوائم، فتابعينا.
أعراض الولادة المبكرة للتوأم
غالباً لا تختلف أعراض الولادة المبكرة للتوأم عن تلك الخاصة بولادة الطفل الواحد، ويكون ذلك غالباً بين الأسبوعين 32 و37 من الحمل، بينما تكون 10% فقط من ولادات التوائم قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل. والمعروف أن الأطفال التوائم الذين يولدون بين الأسبوع 32 والأسبوع 37 يكونون غالباً بصحة جيدة.
أما الأعراض التي تشير إلى الولادة المبكرة للتوائم فهي التالية:
- التشنّجات في أسفل البطن بما يشبه أعراض الطمث بمعدّل ثماني مرّات في الساعة.
- آلام في أسفل الظهر.
- النزيف المهبلي.
- خروج السوائل من المهبل.
- الشعور بالألم والثقل الشديد في منطقة الحوض.
- الإصابة بالإسهال.
هذه الأعراض منفردة أو مجتمعة من الممكن أن تشير إلى الولادة المبكرة، لذلك على المرأة الحامل أن تستشير طبيبها في حال الشعور بواحد أو أكثر من هذه الأعراض. وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بإرشادها إلى كيفية التصرف لتجنّب المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تصيب الأم والجنين.
كيف يجب التصرّف في هذه الحالة؟
من الممكن أن يساعد شرب السوائل على التخفيف من التقلصات في الرحم، إضافة إلى الراحة والإسلتقاء، ولكن إذا لم تشعري بتحسّن من الضروري التوجّه إلى المستشفى ليتم الكشف على الرحم لاكتشاف ما إذا كان هناك حالة ولادة مبكرة أو أن هذه الأوجاع عرضية.
من الضروري جداً أن تكوني على اتصال مستمر بطبيبك الذي يمكنه أن يرشدك إلى طريقة التصرّف الصحيحة في حال شعورك بأعراض الولادة المبكرة حتى لا تكون ولادتك طارئة أو خطيرة عليك وعلى التوأمين.
المزيد عن الولادة المبكرة في هذه الروابط:
لماذا تكثر الولادة المبكرة؟ هذه الأسباب 3 هي الأكثر شيوعاً
ما رأيك ؟