تعدّ الولادات المتعدّدة أكثر شيوعًا عمّا كانت عليه في الماضي، بسبب متوسط العمر المتقدم للأمهات وما يرتبط به من ارتفاع في تقنيات الإنجاب المساعدة، وخاصة استخدام عقاقير الخصوبة. هناك نوعان من التوائم: المتشابه والمختلف ولكلّ منهما طريقة خاصّة للتطوّر، فما هو الفرق بينهما؟
العوامل التي تزيد من احتمال الحمل بتوأم
بعض النساء أكثر عرضة من غيرهن كي يحملن بتوأم ذلك بسبب العوامل التالية:
- تقدم سن الأم: لدى النساء في الثلاثينيات والأربعينات مستويات أعلى من هرمون الاستروجين مقارنة بالنساء الأصغر سنا ، مما يعني أن المبيضين يتم تحفيزهن لإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل مرة.
- عدد مرّات الحمل السابقة: كلما زاد عدد الحمل لدى المرأة ، ارتفعت احتمالات الحصول على توائم.
- الوراثة: المرأة أكثر احتمالاً كي تلد توأماً إذا كانت هي احدى التوائم ، أو كان لديها أخوان توأمان.
- تقنيات مساعدة على الإنجاب: تعتمد العديد من الإجراءات على تحفيز المبايض بعقاقير خصوبة لإنتاج البويضات ، وفي كثير من الأحيان يتم إطلاق عدة بيضات لكل إباضة.
الفرق بين التوأم المتشابه والمختلف
- إن التوأم المختلف عادةً ما يتطوّر بعد تخصيب بيضين مختلفين بواسطة خليتين مختلفتين من الحيوانات المنوية، في حين أن التوائم المتشابهة "أحادية الزيجوت" ، أي أنها تطورت من بويضة واحدة مخصبة تمّ تقسيمها.
- التوأم المتشابه يعيش ويتطوّر في نفس الكيس بالرحم فيما المختلف فيعيش كلّ طفل في كيس مختلف.
- التوأم المتشابه يتميّز بنفس الجنس فيما المختلف فمن الممكن أن يولد الطفلين من جنسين مختلفين.
- على صعيد فصائل الدم، فقد تكون مختلفة عند التوأمين المختلفين وهي متطابقة عند التوأم المتشابه.
- أمّا عن أسباب الحمل بتوأم متشابه فهي غير معروفة، فيما تكون تلك المرتبطة بالتوأم المختلف بعامل الوراثة، أنواع الأدوية وتقنية حمل الأنابيب.
- إن الشكل الخارجي للتوأم المتشابه يكون متطابق جداً فيما المختلف فيكون الأطفال متشابهين كالأخوة.
- أمّا البصمات عند التوأم المتشابه والمختلف فهي غير متطابقة أبداً.
لقراءة المزيد عن التوائم إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟