بعد قصّة عشق دامت سنوات طويلة أو بعد فترة قصيرة من بداية شرارة الحبّ، قد ينفصل الشريكان لظروف وأسباب كثيرة. ومهما اختلفت مدّة عشقهما، إلا أنّ الشعور بالحزن واليأس سيرافقهما، فكيف يتخطّيانه؟.
مرحلة الحزن
التعرّض لهجر الحبيب، مرحلة قد يمرّ بها جميع الناس. لكنّ الانفصال الأوّل يكون الأكثر صعوبة وينتج منه الألم الأكبر، حيث لا يكون الشريكان قد إعتادا على هذه التجربة الجديدة في حياتهما والتي غالباً ما لا تستمرّ طويلاً.
لوعة القلب
لا جدوى من نفي حقيقة أنّ الألم الناتج من الانفصال أو من حبّ غير متبادل يؤذي كثيراً وربّما يكون من أكثر الاوجاع ألماً. وهذا العذاب لا يمكن محوه بين ليلة وضحاها، بل يتطلّب من المرأة وقتاً كبيراً لتشفى من جروحها، وتتراوح مدّة الشفاء من ثلاثة الى ستّة أشهر لدى النساء اللواتي يملكن حياةً بديلة. أمّا الرجل فغالباً ما يكون ذات قدرة أسرع على الشفاء من الإنفصال.
الشفاء
يكون بالإقتناع بأنّ هذا الهجر هو لمصلحة الشخص ومصلحة حبيبه، وبأنّ الانفصال هو الحلّ الأمثل. ولكن كلّ شخص سيمرّ بمرحلة الغضب والشعور بالذنب، حيث يضع الشخص الذي تعرّض للهجر نفسه موقع الشكّ ويلوم نفسه على أخطاء لم يرتكبها.
العلاج الأنسب
الوقت هو العلاج الانسب لتخطّي فشل الحبّ والألم الناتج عنه، فببطء يعيد الانسان ترتيب حياته بطريقة تمكنه من إستيعاب خسارته ومن تجعله يتقبّل وضعه الحالي ويتفهمه. ولكي لا تطيلوا مراحل العذاب في مسيرة شفائكم من حبّكم القديم، عليكم تجنّب الحنين إلى الماضي، وإذا حاولت إحدى هذه الذكريات أن تجتاز عقلكم وروحكم فاطردوها بسرعة.
إكتشاف غريب
أفادت دراسة حديثة بأن الوسيلة الأفضل لمكافحة الشعور السلبي الذي ينتاب المرأة، جراء الانفصال، هي التوجه للسوق وشراء الأحذية ذات الكعب العالي. ولم تقتصر قائمة المشتريات على الأحذية بل شملت الفساتين، والحقائب الثمينة ومستحضرات التجميل غالية الثمن. وبحسب الدراسة فإن النساء يشعرن براحة نفسية حين يقمن بشراء الملابس.
ما رأيك ؟