عند تعذّر الحمل، غالباً ما يتمّ اللجوء الى التلقيح الاصطناعي في أجل الانجاب. وهو أحد الحلول التي توصلت اليها الأبحاث العلمية والدراسات في هذا المجال. فهل سبق أن سمعت به؟ تابعي معنا هذا الموضوع من صحتي لمعرفة التفاصيل.
ما هو التلقيح الاصطناعي؟
هو أحد العلاجات الطبية لحالات العقم ويتم اللجوء اليه في الحالات التالية:
- عندما لا تلتقي الحيوانات المنوية والبويضات الصحية ببعضها لأسباب معينة عند أحد الطرفين. ومن هذه الحالات مثلاً وجود تشوّهات في الحيوانات المنوية لدى الرجل.
- اذا كانت المرأة مصابة بالعقم بسبب عنق الرحم الذي لا ينتج المخاط الذي يساعد الحيوانات المنوية على الانتقال إلى الرحم.
- اذا كانت المرأة تعاني من الانتباذ البطاني الرحمي أي عندما تبدأ خلايا بطانة الرحم بالنمو خارج الرحم، مثلاً في المبايض.
عملية التلقيح الصطناعي
تتم عملية التلقيح الاصطناعي وفقا للمراحل التالية:
- تقييم الوضع الصحي للمرأة والسبب الذي يستوجب اللجوء اعتماد هذا النوع من العلاجات، بعد اجراء كل الفحوصات الصحية اللازمة.
- مراقبة عملية الاباضة لدى المرأة لتحديد التوقيت المناسب للتلقيح ومن الممكن أن ينتظر الطبيب أن تجري عملية الاباضة طبيعيا أو أن يحفّزها بالأدوية المناسبة.
- تجميع عينة من السائل المنوي ثم وضعها في المختبر المختص حيث يتم فصل الحيوانات المنوية عن المواد الأخرى المدموجة معها، من بعدها يتم اختيار الحيوانات المنوية الأكثر نشاطاً. ويتم التجهيز ضمن حرارة الغرفة الشبيه بحرارة جسم المرأة.
- يتمّ تحديد يوم عملية التلقيح بنفس اليوم الذي تتم فيه الاباضة وهي بحاجة الى دقيقتين من الوقت دون أدوية أو مسكنات، الا أن مدة التحضير للتلقيح تستغرق حوالي الربع ساعة، كما أن المريضة تستلقي بعد التلقيح أيضاً لفترة زمنية يحددها الطبيب من أجل تثبيت الحيوانات المنوية في جسمها.
- تستطيع المرأة استكمال نشاطها بعد هذه العملية على أن تستشير طبيبها اذا شعرت بأي عوارض.
يحدّد الطبيب تاريخ اجراء فحص الحمل سواء منزلياً او في المختبر لتحديد مدى نجاح عملية التلقيح الاصطناعي.
مواضيع إضافية مهمة لك خلال الحمل عبر هذه الروابط:
ما رأيك ؟