ما نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي من التجربة الأولى؟

يُعتبر التلقيح الاصطناعي الأمل الوحيد المُتبقّي أمام الزوجين اللذين حاولا مراراً وتكراراً الإنجاب، ولكن من دون جدوى؛ حيث غالباً ما يتمّ اللجوء إلى هذه الوسيلة للحمل والإنجاب كأملٍ أخير، في ظلّ عدم وجود أيّ موانع صحّية لدى الزوجة أو الزوج تحول دون حدوث الحمل.

 

فما نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي من المرّة الأولى؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

المُحاولة الأولى مهمّة!

 

يشغل بال الزوجين نسبة نجاح عمليّة التلقيح الاصطناعي من المرّة الأولى، وهذا طبيعيّ؛ نظراً لأنّ تجربة التلقيح الاصطناعي غالباً ما تكون بمثابة الأمل الأخير بالنّسبة إليهما لتحقيق أملهما في الحمل والإنجاب.

كما أنّ هناك سبباً آخر يوضح مدى أهمّية نجاح التلقيح الاصطناعي من المرّة الأولى، يكمن في وجود عددٍ معيّنٍ لتجربة التّلقيح مرّة أخرى بعد فشله في المرّة الأولى.

 

نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي

 

تتمّ خلال عمليّة التلقيح الاصطناعي مُحاولة إخصاب البويضة النّاضجة من خلال إيصال الحيوان المنويّ الجيّد إلى أقرب نقطةٍ في الرّحم من البويضة.

ويتبيّن حدوث الإخصاب من خلال إجراء اختبار الحمل بعد مرور حوالي 14 يوماً من حصول عمليّة التلقيح، وعادةً ما تكون نسبة الحمل بواسطة التلقيح الاصطناعي من المرّة الأولى حوالي 20 في المئة.

 

يُشار في هذا الإطار، إلى أنّ نسبة نجاح العمليّة تعتمد على عدّة عوامل منها عمر الزّوجة وحالتها الصحّية، وكذلك على عدد الحيوانات المنويّة المُتحرّكة الجيّدة القادرة على الإخصاب؛ فكلّما كانت العوامل تتفق مع المعايير المطلوبة كلّما زادت فرص نجاح الحمل عبر التلقيح الاصطناعي من المرّة الأولى.

 

الفشل الأوّل ليس نهاية المطاف!

 

ما يجب على الزوجين أن يُدركاه، أنّ فشل الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي من المرّة الأولى لا يكون نهاية المطاف بالنّسبة إليهما ولا يُبدّد آمالهما بالإنجاب؛ إذ يُمكن يمكن مُعاودة التجربة لـ3 مرات وتصل نسبة نجاحها بعد التّكرار إلى 60 في المئة.

 

ويُمكن الإشارة إلى أنّ نسبة الحمل في دورتين متتاليتين باستخدام حيواناتٍ منويّةٍ مُتحركة عددها 5 مليون، أكبر من نجاحها في دورةٍ واحدةٍ باستخدام حيواناتٍ منويّةٍ مُتحرّكة يصل عددها إلى 10 مليون؛ وهذا يُظهر أهمّية توافر العوامل المُساعدة لنجاح عمليّة التلقيح الاصطناعي.

 

اقرأوا المزيد عن التلقيح الاصطناعي على هذه الروابط:

 

هل يختلف حساب الحمل بعد الحقن المجهري عن الحمل الطّبيعي؟

مراحل التلقيح الاصطناعي... الخطوات الأساسية نحو الحمل الصحي!

6 أسبابٍ قد تؤدّي إلى فشل أطفال الأنابيب