لا تصدّقي أبداًُ هذه المعتقدات الشائعة عن الحمل الثاني!

لا تصدّقي أبداًُ هذه المعتقدات الشائعة عن الحمل الثاني!

الحمل هو من أهم الفترات في حياة المرأة، ولكن بمجرد إعلان الخبر السعيد، تبدأ النصائح والمشورات والآراء بالهطول على رأس الزوجين مثل المطر، من والدتيهما وأقاربهما وأصدقائهما. والملفت في الموضوع أن هذه النصائح تختلف بين الحمل الأول والثاني والثالث، وممكن لأغلبها أن يكون مجرد معتقدات خاطئة لا تمت لحقيقة بشيء.

 

في السطور التالية نعرض لك عدداً من المعتقدات الخاطئة المتعلقة بالحمل الثاني، وننصحك بعدم الأخذ بأي نصيحة إلا التي يعطيك إياها طبيبك المتابع للحمل، لأنه الوحيد المخوّل بأن يشرح لك الخطوات التي يجب عليك الإلتزام بها، واعلمي أن الحمل يختلف بين امرأة وأخرى، وبين الحمل والآخر عند المرأة نفسها، ولا قواعد ثابتة في هذا الإطار.

 

معتقدات غير دقيقة عن الحمل الثاني

 

لقد ترسّخت في بال النساء فكرة أن الحمل الأول غالباً ما يكون صعباً، لأن الأم لا تكون معتادة على الحمل والوحام ، وعلى آلام الولادة والطلق لفترة طويلة. بينما وبرأيهن، إن الحمل الثاني والثالث والمتكرر يكون أسهل، بما أن الأم تكون قد اختبرت الموضوع من قبل، وبفضل التوسّعات التي حصلت في جهازها التناسلي من الحمل الأول.

وهذه المعتقدات بالتفاصيل:

 

- بطن الأم التي تحمل للمرة الأولى يكون صغيراً، ولكنه يكون أكبر في المرة الثانية. والحقيقة أن ذلك مرتبط بكل حمل بحد ذاته، ولكن يشير بعض الأطباء أن حجم البطن ممكنأن يبدو أكبر إبتداءً من الشهر الرايع في الحمل الثاني، ولكن ذلك ليس حقيقة قاطعة.

 

- الوحام في الحمل الثاني يكون أخف وطأة منه في الحمل الأول، وذلك ليس دقيقاً ولا يمكن تعميمه، فهذه الحالة ممكن أن تُطبَّق على بعض النساء، ولكن هناك أيضاً أخريات يعانين من الوحام الشديد في الحمل الثاني أو الثالث.    

 

- إذا كان الوحام شديداً في الحمل الأول، وأنجبت المرأة بنتاً، فهذا يعني أنه وفي كل مرة يكون فيها الوحام قوياً فإنها ستنجب بنتاً. هذا أيضاً ليس دقيقاً، فشدة الوحام لا يمكنها أن تحدد نوع الجنين.

 

- الولادة في المرة الثانية تكون أسرع وأسهل. صحيح أن الولادة الأولى تتطلب فترة طويلة من المخاض قد تصل إلى 20 ساعة، بينما الوادة الثانية تكون أسرع، ولكن ذلك لا يمكنه أن يؤكد على سهولة الولادة الثانية، فهي ممكن أن تكون أكثر تعثّراً من الأولى في بعض الأحيان.

 

- خلال الحمل الثاني لا داعي لإجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وفقر الدم، لأن الخطر يكون فقط في الحمل الأول. والحقيقة أن هذه الفحوصات ضرورية في أي حمل، خاصة لأن جسم المرأة يمكن أن يكون أكثر تعباً بسبب الحمل المتكرر وسوء التغذية.

 

إقرئي المزيد حول الحمل الثاني في ما يلي:

 

هل الولادة الثانية أسهل من الأولى؟ اليك الجواب

6 أسباب أساسية تؤدي الى تأخر نجاح حملكِ الثاني!

الفترة الزمنية بين الحملين ضرورة قصوى لصحتك وصحة جنينك

‪ما رأيك ؟