مع التفكير بالحمل مرّة جديدة، قد تختلط الأفكار ما بين كيفيّة الاستعداد الجيّد للحمل والطّفل الثاني وبين الاهتمام الجيّد بالطّفل البكر والحرص على عدم إهماله كي لا يقع ضحيّة رغبة الزوجين الشّديدة في الإنجاب مرّة أخرى.
لمواجهة هذه المعضلة بشكلٍ صحيح وبأقلّ أضرارٍ مُمكنة، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي تُساعد على الاستعداد المثالي للحمل الثاني.
زيارة الطّبيب
هذه الخطوة الأولى التي لا بدّ من القيام بها فور التفكير بالحمل الثاني، وذلك من أجل القيام ببعض الفحوصات والإختبارات الطبّية للتأكّد من أنّ ما من مشاكل صحّية يُمكن أن تُعيق سلامة الحمل.
كذلك، تُعتبر مُراجعة الطّبيب مهمّة للإطمئنان على الصحّة الإنجابيّة والتأكّد من عدم المُعاناة من أيّ مشكلة صحّية نتيجة الحمل الأوّل والولادة.
تناول الفيتامينات
لتعزيز فرص الحمل وتحسين الصحّة العامة، ينصح الطّبيب بعد مُراجعته بتناول بعد الفيتامينات المهمّة للخصوبة وللجسم وأبرزها حمض الفوليك.
الاهتمام بالذات
فور التفكير بإنجاب طفلٍ ثانٍ، يُنصح بالتركيز على الإهتمام بالذات والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنّوم والهدوء بالإضافة إلى تنظيم بعض الرّحلات مع العائلة أو الأصدقاء لتجديد النّشاط والحيويّة.
اتّباع نمط حياةٍ صحّي
خلال مرحلة التّخطيط للحمل الثاني، لا بدّ من الاهتمام أوّلاً بصحّة الجسم وتعويض ما خسره من فيتاميناتٍ ومعادن في الحمل الأوّل والولادة والرّضاعة؛ خصوصاً الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك.
من هنا، يُنصح باتّباع الخيارات الصحّية عن طريق التركيز على تناول الطّعام الصحّي والابتعاد عن الوجبات السريعة والدّسمة المليئة بالدّهون، والإقلاع عن التدخين وتناول الكحول وتفادي السهر لساعاتٍ طويلةٍ في الليل وتناول السوائل قدر الإمكان وخصوصاً المياه.
الحفاظ على وزنٍ صحّي
يُفضّل مُراجعة العادات الغذائيّة المُتّبعة وتعديلها بشكلٍ يتناسب مع الحفاظ على وزنٍ صحّي؛ نظراً لأنّ هذا الأمر من شأنه أن يزيد من فرص الحمل كما أنّه يضمن سلامة الحمل عند حصوله.
ممارسة الرياضة المُعتدلة
من المهمّ الحرص على ممارسة الرياضة المُعتدلة يومياً كالمشي والجري أو ممارسة بعض التّمارين في المنزل، ويُمكن تعويد الطّفل الأوّل على مشاركة هذه التّمارين. يُشار إلى أنّ الرياضة العنيفة تؤدّي إلى نتائج عكسيّة.
الابتعاد عن التوتر والإجهاد
على الرّغم من أنّه من الصعب الابتعاد عن مسبّبات التوتّر والإجهاد في الحياة العائليّة، خصوصاً في ظلّ وجود طفلٍ في المنزل، إلا أنّه لا بدّ من تحقيق هذا الأمر بقدر الإمكان؛ لأنّ ذلك يُساعد على تعزيز الصحّة الجسديّة والنفسيّة استعداداً للحمل بالطّفل الثاني.
بالإضافة إلى كلّ الخطوات المذكورة التي من شأنها أن تزيد فرص الحمل الثاني وتؤمّن الاستعداد الجيّد له، لا بدّ من الحرص على مُراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ خاص ودوريّ نظراً لتفادي تأثير مشاكل الأسنان واللثة على الحمل والجنين عند حدوث الحمل.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن التخطيط للحمل الثاني:
ما رأيك ؟