إذا كنت قد اكتشفت للتو أنك تنتظرين مولودك الثاني، فنحن نقول لك تهانينا، أما إذا كنت تتساءلين عن الأعراض التي ستختبرينها خلال هذا الحمل، ومدى اختلافها عمّا أختبرتِه في المرة الأولى، فالأجوبة على تساؤلاتك في السطور التالية.
الفوارق بين أعراض الحملين الأول والثاني
خلال الحمل الثاني يمكنك أن تكوني أقل توتراً وأكثر ثقة بالنفس لأنك أصبحت تعرفين تقريباً ما الذي ينتظرك، مع العلم أن لكل حمل خصوصياته وأعراضه، ولكننا في ما يلي سوف نورد لك عدداً من الأمور التي ستكون مختلفة هذه المرة بالنسبة لك:
بروز البطن: في الحمل الثاني من الممكن أن تلاحظي أن بطنك قد بدأ يبرز في وقت أبكر مما حصل في الحمل الأول، وذلك لأن عضلاته تمددت من قبل، ومن الممكن أنها لم تسترد قوتها السابقة بعد لذلك تبدأ بالبروز باكراً.
تغيّرات الثدي: من الممكن أن يكون الثديان أقل احتقاناً من الحمل الأول وأقل حساسية، كما أن حجمهما لن يزيد بنفس النسبة كما فعل خلال الحمل الأول.
حركة الجنين: خلال الحمل الثاني سوف تكونين أكثر دراية بما يخص حركات الجنين، وستشعرين بها بشكل مبكر مقارنة مع الحمل الأول، كما أنك ستكونين قادرة على تحديد موقعه داخل أحشائك بشكل أدق من الحمل الأول.
التعب الجسدي: غالباً تكون الأم أكثر تعباً وإرهاقاً من الناحية الجسدية خلال الحمل الثاني، وذلك لأنها الآن أصبحت لديها مسؤوليات أكثر، فعليها الإهتمام بطفلها الأكبر إضافة إلى الحمل، بينما خلال الحمل الأول كانت مسؤولياتها أقل وبالتالي التعب الجسدي أقل حدة.
الأعراض المشتركة بين الحملين الأول والثاني
من دون شك أن أعراض الحمل الثاني غالباً ما تشمل أيضاً الشعور بالتعب والنعاس، نوبات القيء والغثيان، الحاجة المتكررة إلى التبوّل، تغيّرات الثديين، التقلبات المزاجية، الوحام، وغيرها من الأعراض التي تعوّدتي عليها خلال الحمل الأول، ولكن المفارقة هنا هي أنك سوف تكونين جاهزة لاكتشاف هذه الأعراض أسرع مما فعلت في بداية الحمل الأول، وذلك لأنك الآن أصبحت تمتلكين الخبرة الكافية لتفهمي ماذا يريد جسدك أن يقول لك.
المزيد حول أعراض الحمل في ما يلي:
هذه الأعراض تؤكد لك أنك حامل منذ الاسبوع الاول!
ما رأيك ؟