متّى يجب اللجوء الى العلاج النفسي الجنسي؟

متّى يجب اللجوء الى العلاج النفسي الجنسي؟

من غير المعتاد كثيراً لجوء الزوجين الى العلاج النفسي الجنسي في المنطقة العربية، فهناك ثقافة سائدة بأنّ ما يحدث داخل غرفة النوم يجب أن يبقى هناك. لكن ماذا لو كانت المشكلة يمكن أن توصل الى حدّ الإنفصال؟ فهناك بعض المشاكل الجنسية التي لا يمكن للزوجين أن يحلّاها، وهما يحتاجان الى مساعدة خارجية. وسنساعدكم في موقع صحّتي على تحديد بعض المشاكل التي تحتاج الى علاج نفسي جنسي لا محالة.

 

- قلق الأداء: هذه المشكلة منتشرة خصوصاً بين الرجال، حيث يقلقون من ضعف الأداء قبل العلاقة الجنسية ويضطربون جداً خلال العلاقة خوفاً من الفشل وعدم تحقيق الإنتصاب أو القذف سريعاً. ولكن هذه المشكلة تحتاج الى علاج نفسي قبل الجسدي، لأنّ النقطة الرئيسية تكمن في شعور الرجل بأنّه غير قادر على إتمام مهمّة وأنّه فاشل والشريكة ستتركه إذا لم يمتّعها.

 

- الإنحرافات الجنسية: هناك العديد من الظواهر الإنحرافية التي يمكن أن تكون موجودة لدى الرجل كما المرأة، وهي تعبّر عن عقدة نفسية تحتاج الى حلّ جذري. ومن هذه الانحرافات: السادية، المازوشية، حبّ الأطفال، حبّ الإستعراء... ويمكن للشخص أن يحبّ تعذيب الآخرين أو أن يعذّب نفسه خلال ممارسة الجنس. وبالتالي لا حلّ لهذه المشكلة إلا من خلال العلاج النفسي.

 

- إضطراب الهوية الجنسية: هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من إضطراب الهوية الجنسية حتّى بعد الزواج، وهذا ما يخلق العديد من المشاكل بشكل مستمر بين الزوجين. فيمكن لأحد الشريكين أن يبدي رغبته بأن يكون من الجنس الآخر، أو يكبت هذه المشاعر وينعزل نهائياً عن الشريك لكي لا يلاحظ التغيّرات الطارئة. لكن هذه المشكلة لا يمكن إلا أن تعرض أمام معالج نفسي ليقود الزوجين نحو الطريق الصحيح مع البحث عن الأسباب التي أدّت الى بروز اضطراب الهوية الجنسية بعد التقدّم في العمر.

‪ما رأيك ؟